ونقل موقع “أخبار السودان”، عن الوزارة بيانا رسميا دعت فيه المواطنين إلى “عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الدقيقة”، ويأتي هذا النفي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وشهدت العاصمة جوبا، يوم الخميس الماضي، احتجاجات وأعمال عنف على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة ود مدني السودانية، حيث خرج مواطنون للتعبير عن غضبهم إزاء مقتل عدد من مواطني جنوب السودان هناك، بعد اتهامهم بالقتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وعلى إثر هذه الأحداث، استدعت حكومة جنوب السودان السفير السوداني في جوبا، عصام محمد حسن كرار، للتعبير عن قلقها البالغ بشأن سلامة رعاياها في السودان، خاصة بعد سيطرة القوات المسلحة السودانية على ود مدني.
وأكدت وزارة الخارجية أن سفارتها في بورتسودان وسفارة السودان في جوبا، تواصلان العمل بشكل طبيعي، وأن التنسيق مستمر بين الحكومتين لمعالجة الوضع. كما دعا وكيل وزارة الخارجية، جون صموئيل بوجو، الحكومة السودانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق وكرامة المواطنين الجنوبيين المتضررين من الأزمة.
وفي وقت سابق، أحرز سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، يوم الأحد الماضي، تقدمًا استراتيجيًا جديدًا بسيطرته على مجمّع “الرواد” السكني، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع، مكنه من التقدم باتجاه وسط العاصمة الخرطوم.
وقال موقع “سودان تربيون”، إن “انفتاح مدرعات الجيش السوداني شمالاً والساعي للوصول لوسط الخرطوم، يأتي ضمن العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها الجيش، في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم”.