خلال 2024، بينما لم يذكر بيان الرئاسة المصرية إجمالي إيرادات قناة السويس في نفس العام، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليار دولار
القاهرة/ قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الخميس، إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المصرية في أعقاب اجتماع للرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
وقال الشناوي: “إيرادات قناة السويس فقدت ما يقرب من 7 مليارات دولار في 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية”.
وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليار دولار بحسب بيانات رسمية.
وزاد الشناوي: “الاجتماع تطرق أيضا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية”.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين المباشر في 9 يناير/كانون ثاني الماضي، سفينة أمريكية، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
الأناضول