فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مرغني إدريس سليمان، وهو شخصية بارزة في القوات المسلحة السودانية (SAF)، لدوره في شراء الأسلحة وسط الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع (RSF). أعلنت وزارة الخزانة عن العقوبات يوم الخميس، مستهدفة سليمان بصفته مدير أنظمة الصناعات الدفاعية (DIS)، وهي القسم الرئيسي لشراء الأسلحة في الجيش السوداني.
وأبرز بيان وزارة الخزانة الدور المركزي لسليمان في صفقات الأسلحة التي أدت إلى تفاقم حدة ونطاق الحرب في السودان. وشدد برادلي سميث، وكيل الوزارة المؤقت لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، على أهمية الأفراد مثل سليمان في شراء الأسلحة التي تساهم في استمرار العنف وإطالة أمد الصراع.
وتتهم DIS، التي واجهت عقوبات من قبل وزارة الخزانة العام الماضي، بلعب دور كبير في الحرب التي أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة. وقد أدى الصراع بين SAF و RSF إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، وانتشار الجوع الشديد أو المجاعة على نطاق واسع، كما جذب قوى أجنبية تقدم الدعم لكلا الفصيلين.
ولم يقدم الجيش السوداني ردًا فوريًا على العقوبات المفروضة على سليمان. وتواصل RSF، التي سيطرت على أجزاء كبيرة من السودان، الاشتباك مع الجيش الوطني، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا
