كشف مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عضو مجلس السيادة، الفريق أول ركن ياسر العطا، بتصريحات مفاجئة عن مدة بقاء قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على رأس الدولة.
وقال العطا في تصريحات أمام تجمع لمقاتلين من الجيش، إن “القائد العام للقوات المسلحة حتى بعد الانتخابات، وليس الفترة الانتقالية فقط، بل حتى بعد الانتخابات سيبقى لمدة ثلاث إلى أربع دورات انتخابية هو رأس الدولة بكامل الصلاحيات السيادية”، وفقا لموقع “السوداني”.
وسبق أن قال العطا، خلال لقاء تلفزيوني، إن البرهان أخبره برغبته في التنحي، موضحا أن البرهان طالبه بالاتفاق مع الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني ليسلمه السلطة.
وتابع: “رفضت ذلك وقلت للبرهان لا تتنحى إلا بعد هزيمة الدعم السريع”.
واستطرد: “لا أنا ولا البرهان ولا أي عضو من مجلس السيادة يريد أن يحكم، ونحلم باليوم الذي يصبح فيه السودان آمنا مستقرا لتسليم الأمانة”.
وكان الفريق ياسر العطا قال الشهر الماضي، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي أخبره قبل عدة أيام برغبته في التنحي.
وأضاف العطا خلال لقاء تلفزيوني، أن البرهان طالبه بالاتفاق مع الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني ليسلمه السلطة، متابعا: “رفضت ذلك وقلت للبرهان لا تتنحنى إلا بعد هزيمة الدعم السريع”.
واستطرد قائلا: “لا أنا ولا البرهان ولا أي عضو من مجلس السيادة يريد أن يحكم، ونحلم باليوم الذي يصبح فيه السودان آمنا مستقرا لتسليم الأمانة”، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
وعن محاولة اغتيال البرهان، أثناء حضوره احتفالات الكلية العسكرية بتخريج دفع جديدة، اتهم العطا “الحركة الإسلامية” في السودان بالوقوف وراء العملية، مشيرا إلى أن “الحركة الإسلامية” هي التي تقود “الدعم السريع”.
وأفاد بأن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” ونائبه ومعظم قياداتهم كانوا أعضاءً في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.
كما أشار العطا إلى أن قوى “الحرية والتغيير” (قحت) لم تكن لديها الخبرة والكوادر لإدارة السودان في عهد حكومة رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، والآن يديرون “لا للحرب” بنفس الطريقة، مشددا على أن السودان لن يُحكم إلا عبر الانتخابات.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة.