أوروبا 2024: هولندا لاستعادة “رغبة” الفوز ورانغنيك لإطالة المشوار الجميل للنمسا

ظهر تعاضد لاعبي النمسا على غرار الأندية الأوروبية الكبرى © جون ماكدوغال / ا ف ب

تحت اشراف المدرب رالف رانغنيك المعروف بأسلوبه المفعم بالنشاط، كانت النمسا مع مارسيل سابيتسر، كونراد لايمر والمهاجم المخضرم ماركو أرناوتوفيتش، أحد اكتشافات البطولة الحالية، بتصدرها مجموعة ضمّت فرنسا وهولندا.

نجح رانغنيك الذي يُعدّ أحد أهم المبتكرين في اللعبة، في تحسين سمعته بعد مشوار متذبذب دام ستة أشهر فقط على رأس مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهاية 2021.

كان رانغنيك وراء بناء امبراطورية شركة ريد بول الكروية، أوّلا في سالزبورغ النمسوية ثم في لايبزيغ الألمانية.

يجني ابن السادسة والستين الآن ثمار عمله مع النمسا، ويأمل في قيادتها إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها في البطولة القارية التي شاركت فيها أوّل مرّة في 2008 كدولة مضيفة مع سويسرا.

سبعة من لاعبي رانغنيك يحترفون في سالزبورغ أو لايبزيغ، أو قاموا بذلك في فترة سابقة. الهم بأسلوبه الضاغط الكثير من المدربين الألمان على غرار يورغن كلوب ومدرب المنتخب الحالي يوليان ناغلسمان.

تعاضد بين المدرّب واللاعبين

وسمح التعاضد بين المدرب واللاعبين بممارسة النمسا أسلوب الضغط العالي الذي اصبح العلامة الفارقة لأندية الصفوة في القارة العجوز، بيد ان تطبيقه صعب على مستوى المنتخبات بسبب ضيق الوقت في التمارين.

قال رانغنيك الذي رفض عرضاً قبل البطولة لانتشال بايرن ميونيخ الألماني من أزمته، واستدعى دافيد ألابا المصاب ليكون قائداً دون أن يلعب في البطولة القارية “الكثافة (القوّة) هي العامل الحاسم”.

قوّة يحتاج اليها خلال مواجهة تركيا التي سحقها 6-1 ودياً في آذار/مارس. وبحال الفوز على تركيا، قد تلتقي النمسا في ربع النهائي هولندا مجدداً، بحال تخطي الاخيرة رومانيا.

في المقابل، تسعى تركيا إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2008، عندما خسرت في المربع الأخير أمام ألمانيا 2-3.

عن الخسارة الاخيرة أمام النمسا 1-6، قال زكي تشيليك جناح روما الإيطالي “فريقهم صعب يمارس الكثير من الضغط. لم نستطع مواجهة ضغطهم في المباراة الودية. اعتبرها مباراة أخرى وليس فرصة للثأر”.

أضاف عن مدرّبه الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا “يولي مدرّبنا أهمية كبرى للانضباط التكتيكي ويقوم بتحليل ممتاز. علاقته معنا جيدة جداً”.

حصدت تركياً فوزاً في شق النفس على تشيكيا 2-1 في نهاية دور المجموعات الذي بدأته بفوز على جورجيا 3-1 قبل سقوطها أمام البرتغال بثلاثية نظيفة.

Share this post