الدعم السريع تدين رفض تسلم537 أسيرا والجيش السوداني يصف البيان بانه نهجها المألوف في إطلاق الأكاذيب

دخان يتصاعد فوق الخرطوم مع استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. السودان في 8 يونيو/حزيران 2023. © أسوشيتد برس.
دخان يتصاعد فوق الخرطوم مع استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. السودان في 8 يونيو/حزيران 2023. © أسوشيتد برس.
ادانت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأحد، “رفض القوات المسلحة السودانية تسلم 537 أسيرًا كبادرة حسن نوايا من جانب قوات الدعم”.
وقالت “الدعم السريع”، في بيان لها، إن “واقعة رفض قيادة النظام البائد داخل القوات المسلحة استلام الأسرى، ليس لها تفسير سوى أن (رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح) البرهان، ومن خلفه فلول المؤتمر الوطني البائد يعتبرون هؤلاء الأسرى عبئًا إداريًا غير مرغوب فيهم، وأنهم يهتمون فقط لكتائب حزب المؤتمر الوطني المتطرفة”.
وفي المقابل أوضحت القوات المسلحة، أنها لم تتلق من المنظمة الدولية أي اتصالات أو مكاتبات تتعلق بتبادل الاسرئ مع الدعم السريع عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة، أنه لمواصلة لنهجها المألوف في إطلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق، أصدرت الدعم السريع مايفيد برفض القوات المسلحة السودانية استلام ٥٣٧ من الضباط والجنود أسرى لديها عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت القوات المسلحة أنها لم تتلق من المنظمة الدولية أي اتصالات أو مكاتبات تتعلق بهذا الشأن مشيرة الى ان ما أصدرته الدعم السريع محض أكاذيب لن تنطلي على الشعب الذي يعاني بشكل مستمر من انتهاكاتها .

وأضاف الناطق باسم القوات المسلحة أن الدعم السريع برهنت على أنها مجرد أداة لتتفيذ مشروع غير أخلاقي نشأ واستمر على الكذب وتزييف الحقائق وتدمير مقدرات البلاد.

وتابع البيان أن الدعم السريع مثالا حيا لعدم التقييد بالقانون الدولي الإنساني وغير مؤهلة للحديث عن حسن النوايا واحترام حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات.

وأعلن الجيش السوداني، في وقت سابق، رفضه وقف الأعمال القتالية ضد قوات الدعم السريع، داعيا إلى تكوين حكومة طوارئ لدعم المجهود الحربي وإعادة الأعمار في المواقع التي تضررت بفعل الحرب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا، الجمعة الماضية، يدعو طرفي القتال في السودان، لوقف فوري للأعمال العدائية، قبل حلول شهر رمضان.
كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلفا أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

Share this post