اليراع- (اعلام محلي) –وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع شنت هجوما مدفعيا اليوم الاحد على القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، مما أثار رد فعل عنيف من قبل الجيش الذي أطلق عدة قذائف في شرق الخرطوم.
وأضافوا أن الدعم السريع تستخدم أيضا راجمات الصواريخ لقصف قاعدة كرري العسكرية في أمدرمان، مستهدفة مواقع للجيش .
ويوم امس قال شهود عيان إن دوي انفجارات قوية هزت، السبت، أحياء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، في أحياء متفرقة من مدينة بحري (شمال)، وُصفت بأنها الأعنف منذ اندلاع القتال في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
بدورها، قالت «لجان مقاومة دردوق» في منطقة شرق النيل، على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، إن «اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح الباكر بمناطق حطاب والكدرو والدروشاب، ونلاحظ تساقط الرصاص العشوائي في مناطق متفرقة».
ودعت اللجان، في بيان، المواطنين، للحيطة والحذر وعدم الخروج إلى الشوارع والمناطق المكشوفة، والابتعاد عن الأبواب والنوافذ حفاظاً على سلامتهم.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لمواجهات عسكرية بين القوتين المتقاتلين في مناطق الكدرو وحطاب في شرق النيل، وأظهر أحد التسجيلات المصورة مسيّرة للجيش تنفذ ضربة لأهداف تابعة لـ«الدعم السريع».
ونشرت حسابات في موقع «فيسبوك» فيديو لأفراد من «الدعم السريع» داخل سوق حطاب، بعد مواجهات انسحبت على أثرها قوات الجيش من المنطقة.
وأكد شهود سماع دوي الانفجارات العنيفة قرب جسر الحلفايا من الجهة الشرقية، إضافة إلى “سلاح الأسلحة” بمنطقة الكدرو العسكرية الواقعة تحت سيطرة الجيش، مشيرين إلى تحليق مكثف للطيران الحربي فوق سماء المنطقة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدخل جسر الحلفايا من جهة الشرق حيث مدينة الخرطوم، بينما يسيطر الجيش من الجهة الأخرى بمدينة أم درمان.
كذلك يحتفظ الجيش بمعسكراته في شمال مدينة الخرطوم بحري، وهي شادول وحطاب و”سلاح الأسلحة”، حيث تجري مواجهات بالقرب منها.
وقال الجيش إنه الحق هزيمة كبيرة بما وصفها بمليشيات دقلو
ومن جانبها نشرت قوات الدعم السريع صورا ومقاطع فيديو وقالت إنها الحقت هزيمة بما وصفتها بمليشيات البرهان
وفي ولاية غرب كردفان، ساد هدوء حذر مدينة بابنوسة، بعد 5 أيام من الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لأجل السيطرة على المدينة الإستراتيجية.
وأدى الصراع على مدينة بابنوسة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، بعد أن خرجت كل المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، كما توقفت مصادر المياه بالمدينة.
وكررت عدة مصادر متفرقة، إن قوات الدعم السريع باتت تطوق كل مداخل ومخارج مدينة بابنوسة، بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة، من ولاية شرق دارفور المتاخمة لكردفان من جهة الغرب.