رحبت الأمم المتحدة باستئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، الاثنين، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن وفداً أممياً من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشارك في محادثات جدة بين الطرفين السودانيين.
وأضاف أن الوفد الأممي المشارك في المحادثات، يركز على المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن استئناف المحادثات جاء في “توقيت صائب”، على حد وصفه.
ووصف في بيان صادر عنه، المحادثات بين الأطراف السودانية بـ “الحساسة”، مبيناً أنها “فرصة هامة” أيضاً.
والأحد، أعلنت السعودية، استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
والأربعاء، أعلن الجيش السوداني قبول دعوة السعودية والولايات المتحدة لاستئناف العملية التفاوضية مع قوات “الدعم السريع” بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ أبريل/ نيسان الماضي، فيما أعلنت الأخيرة عن وصول وفدها إلى جدة لاستئناف المفاوضات.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، بحسب الأمم المتحدة.
(الاناضول)