قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، أنس عمر، إن حزبه عمل على إفشال مشروع الاتفاق الإطاري، بعد إعلان رفضه.
وظهر أنس عمر في مقطع فيديو، السبت، مرتديا زيا عسكريا، بعد أيام من اختطافه بواسطة قوات الدعم السريع.
وأوضح أنس، أنهم عملوا على إسقاط حكومة رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك في عديد من المرات، بالتعئبة الجماهيرية والخروج في مظاهرات.
وكشف عن أن الخطوة تمت بالتنسيق مع الجيش بقيادة البرهان وكباشي والعطا.
وأضاف” تم التخطيط لتغيير حكومة عبد الله حمدوك منذ وقت مبكر، وذلك بمظاهرات ومسيرات ومخاطبات والتعبئة”.
وأردف” كنا مسؤولين ومشرفين على تعبئة المواطنين والجماهير لإسقاط هذه الحكومة، بالتنسيق مع قيادة الجيش البرهان والكباشي والعطا”.
وتابع” هم الذين حددوا ساعة الصفر ووقت التنفيذ”.
ونشر إعلام الدعم السريع اليوم مقطع فيديو للقيادي بالمؤتمر الوطني انس عمر وهو في البزة العسكرية لهيئة عمليات جهاز الأمن.
وبحسب مشاهدة (متاريس) بلغت مدة الفيديو دقيقة و32 ثانية، قال فيه انس إنهم قاموا بالتخطيط لاشعال الحرب.
وتوريط الجيش في حرب مع الدعم السريع وتحويل البلاد إلى فوضي عارمة، وذكر أسماء أفراد الجيش الذين ساعدوا في التخطيط.
وأوضح بانه تم التنسيق مع البرهان وكباشي وياسر العطا وميرغني ادريس من الجيش لاسقاط حكومة حمدوك الاولى والثانية.
وتابع ان مهمتهم كانت الحشد وتعبئة الجماهير التي بلغت ذروتها في رمضان خلال الافطارات وذلك لوقف تنفيذ الاتفاق الاطاري.
واعترف انس عمر بأن المؤتمر الوطني كان معارضا للاتفاق الاطاري واقسم بان يسقطه بالتنسيق مع قيادات الجيش.