نفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، “دعمها أحد أطراف الصراع في السودان عبر مصفاة السرير”، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يعرضها إلى عقوبات دولية.
وقالت المؤسسة الليبية، عبر حسابها على “فيسبوك” (تابع لشركة “ميتا” الأمريكية المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، إن الخبر الذي نشره أحد النشطاء الإعلاميين، عار عن الصحة، مؤكدة أن “مصفاة السرير ذات قدرة تكريرية محدودة لا تتجاوز عشرة آلاف برميل يوميا، ولا تكفي حتي الواحات المجاورة”.
وأضافت أنها “سترفع دعاوى قضائية محليا ودوليا ضد ناشر الخبر، صونا لسمعة المؤسسة والدولة الليبية”، مؤكدة “التزامها بالمعايير المهنية في أداء عملها، وأن كل تركيزها على استقرار مستويات الإنتاج الحالية وتنفيذ خططها الطموحة في زيادة الإنتاج”.
وزعمت تقارير أن قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، يمد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “بالنفط والسلاح”، وهو ما نفاه مصدر عسكري في الجيش الليبي، في تصريحات صحفية، وقال: “مثل هذه الأكاذيب تستهدف إحداث فتنة في ليبيا”.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.