بمقتل 460 شخصا وإصابة 4630 آخرين، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
وقال الجيش السوداني أنه لا علاقة له بالبيانات الصادرة عن رموز نظام البشير الذين فروا من سجن كوبر، بما فيها بيان أحمد هارون المحتجز على خلفية بلاغات سياسية فيما قال ان شرطة سجن كوبر قامت باطلاق سراح السجناء .
وأبدى المتحدث باسم الجيش السوداني استغرابه من إشارة أحمد هارون للقوات المسلحة، مؤكدا أن لا علاقة للجيش به ولا بحزبه السياسي.
واتهم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات “الدعم السريع” بـ”اقتحام سجون عدة، وإجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء، بعد قتل وجرح بعض منسوبي الشرطة”، حسب قوله.
وقال الجيش في بيان عبر “فيسبوك”، إن “بعض السجون شهدت اضطرابات خلال الأيام الماضية، واقتحمت الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) سجون الهدى وسوبا والنساء بأم درمان، وإجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء بعد قتل وجرح بعض منسوبي الشرطة”.
وأضاف في بيانه: “إدارة سجن كوبر قامت بإطلاق سراح النزلاء بسبب انقطاع خدمات المياه والكهرباء والإعاشة مما خلق تهديداً إضافياً على الأمن والطمأنينة العامة بمدينة الخرطوم، ويخشى من تمددها إلى ولايات أخرى”.
الى ذلك اتهم المستشار السياسي لقوات الدعم السريع الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بأنها وراء إطلاق سراح رموز النظام السابق بالتنسيق مع الإسلاميين.
واعتبر أن إخراج رموز النظام السابق من السجن جزء من مخطط إعادة الإسلاميين إلى السلطة.
وكان أحمد هارون المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير قال إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، منهم علي عثمان طه وعوض الجاز، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.