توافد آلاف السودانيين الى معبر “أرقين”

قالت وسائل إعلام مصرية، الإثنين، إن معبر “أرقين” البري الفاصل بين الحدود المصرية السودانية، شهد توافد آلاف السودانيين إلى مصر.

جاء ذلك بحسب ما نقله موقع “القاهرة 24” الإخباري وقناة “القاهرة الإخبارية”، الخاصّان المقربان من السلطات المصرية، فيما لم تصدر إحصائيات رسمية من القاهرة أو الخرطوم بأعداد العابرين.

وبحسب موقع “القاهرة 24″، فإن معبر أرقين “يشهد حركة كبيرة مع توافد آلاف السودانيين الفارّين من المعارك الجارية في البلاد بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن حركة دخول المصريين الفارّين من الأوضاع هناك”.

وأضاف الموقع: “نشر بعض السودانيين شهاداتهم (عبر منصات التواصل) حول الدخول من معبر أرقين البري مرورا إلى مصر، والتي تضمنت تسهيلا في عبور السودانيين الحاملين لجوازات السفر، مع إمكانية مدّها لمدة 6 أشهر، فضلا عن تسهيلات في عبور الأطفال غير الحاملين لجوازات السفر، برفقة والديهم”.

ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية مصرية لم يسمّها، أنه “في ظل الأزمة السودانية، وضعت مصر ضوابط قانونية ميسّرة على المنافذ الحدودية لدخول المواطنين السودانيين، بشرط توافر جواز السفر والتنسيق مع السفارة المصرية في الخرطوم، مع إمكانية الدخول دون تأشيرة مسبقة”.

من جانبها، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن “معبر أرقين الأكبر شهد وصول عدد كبير من الأسر السودانية، فضلا عن جنسيات أخرى (لم تحددها)”.

وأشارت إلى اتّباع السلطات المصرية “إجراءات ميسرة للقادمين من السودان”، لافتة إلى وجود حافلات لنقل القادمين إلى مدينة أسوان جنوبي مصر، “على أن يتحرك من يشاء بعدها للجهة التي يريدها”.

كما بثّت لقطات مصورة تبرز توافد سودانيين ومصريين وأشخاص من جنسيات أخرى عبر المعبر ذاته.

وفي السياق، أفادت قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية في تغطية يوم الإثنين، عن “توافد حشود من السودانيين والمصريين عبر معبر أرقين”، دون ذكر أعدادهم.

ومساء الأحد، أعلنت الخارجية المصرية في بيان، إجلاء 436 من مواطنيها الموجودين في السودان، مع التأكيد على استمرار عمليات الإجلاء.

ويتزامن التوافد من السودان إلى مصر، مع تحرك عدد من الحكومات العربية والأجنبية لإجلاء موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها من السودان بينما تتواصل فيه الأعمال القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل / نيسان الجاري.

Share this post