اليراع- الخرطوم – نقل موقع (دارفور24) الاخباري أن معارك طاحنة وقعت بين مقاتلين سودانيين إلى جانب مقاتلي حركة سيليكا من جهة؛ وعناصر شركة فاغنر الروسية من جهة اخرى أودت بحياة العشرات بينهم 7 عناصر من شركة ” فاغنر ” الروسية في المناطق الحدودية بين السودان وجمهورية افريقيا الوسطى.
وحسب موقع (دارفور24) ان مصادر أهلية متطابقة اوردت ان قوات من حركة السيليكا المتمردة على نظام جمهورية أفريقيا الوسطى مدعومة بمقاتلين سودانيين اشتبكت مع مقاتلين من شركة فاغنر الروسية في منطقة “انداها” الحدودية حين نصب مقاتلو السيليكا وحلفاؤهم السودانيين كميناً للقوات الروسية على الطريق بين بلدة “سن كيلو” ومدينة “اندها” التي يوجد فيها مناجم للذهب.
وكشف عدد ممن تحدثوا لموقع (دارفور24 ) أن اقرباءهم كانوا في المعارك- وأن القتال خلف عشرات القتلى والجرحى بينهم سودانيبن وسبعة من عناصر “فاغنر” الروسية اضافة الى قتل اعداد أخرى من قوات الحكومة في أفريقيا الوسطى التي كانت ترافق القوات الروسية دون احصاء دقيق بجانب تدمير 3 دبابات، واستيلاء قوات السيليكا على كميات من الاسلحة والمركبات العسكرية.
ولم تتمكن اليراع من التحقق من مصادر رسمية من البلدين.
وكانت المنطقة الحدودية قد تصدرت الاخبار في الفترة الماضية حيث أعلن السودان عن قفل الحدود ووضع نقاط مراقبة وتعتبر المنطقة التي تتبع الى اقليم جنوب دارفور من المحميات الطبيعية في السودان لكنها وجدت اهمالا من قبل الحكومات المتعاقبة وانتشرت بها زراعة المخدارات من قبل العصابات المتفلتة
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية، عقوبات على مجموعة فاغنر، وهي منظمة مرتزقة روسية متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى ودول أخرى.
ويشارك مقاتلو المجموعة في أفريقيا أيضا في ليبيا والسودان وموزمبيق ويبدو من المرجح أن يكون لهم دور في مالي.