حوار خاص (لليراع ) مع الخطاط اليمني الدكتور حسن حسين لطف الله البكولي*

“من طلب العلا سهر الليالي، نعم لقد حاولت أن أجعل من المستحيل ممكناً وأن أجعل القلم العادي الجاف قلم تُكتب به الخطوط العربية كالأقلام المقصوصة”

 

حسن البكولي في تويتر فيسبوك تك توك يوتيوب 

 

 

Sub Heading 7

Generate custom solutions with the possibility to create synergy. Amplify outside the box thinking yet be on brand.

Link 7

Sub Heading 8

Demonstrating sprints in order to innovate. Build innovation to innovate. Drive outside the box thinking and try to think outside the box.

Link 8

Sub Heading 9

Leverage cloud computing but funnel users. Repurposing stakeholder management yet think outside the box. Grow core competencies with a goal to re-target key demographics.

Link 9


يعد فن الخط من الفنون البصرية المتعلقة بالكتابة وترتبط تسميته (كولاغرفي-(καλλιγραφία) ) باللغة اليونانية بمعنى الفن البصري المتعلقة بالكتابة وهو تصميم ورسم الحروف باستخدام قلم أو فرشاة حبر أو أداة كتابة أخرى.
يمكن تعريف ممارسة الخط المعاصر بأنها “فن إعطاء شكل للعلامات بطريقة معبرة ومتناغمة ومهارة”
وقد تطور الخط الإسلامي جنبا إلى جنب مع الإسلام واللغة العربية. وبما أنه يعتمد على الحروف العربية، يسميه البعض “الخط العربي”. ومع ذلك ، فإن مصطلح “الخط الإسلامي” هو مصطلح أكثر ملاءمة لأنه يشمل جميع أعمال الخط من قبل الخطاطين المسلمين من مختلف الثقافات الوطنية ، مثل الخط الفارسي أو العثماني ، ومن الأندلس في إسبانيا في العصور الوسطى كذلك كان إذدهار فترته في الصين .
يرتبط الخط الإسلامي بالفن الإسلامي الهندسي (الأرابيسك) على جدران وأسقف المساجد وكذلك على الورق أو غيرها من المواد.
وبدلا من تذكر شيء يتعلق بالكلمة المنطوقة، فإن الخط العربي للمسلمين هو تعبير مرئي عن أسمى فن على الإطلاق ، فن العالم الروحي.
وبعد أن أصبحت الطباعة في كل مكان من القرن الخامس عشر وفي العصر الحديث بدأ إنتاج المخطوطات المزخرفة في المطابع ودور النشر ومع ذلك فإن صعود الطباعة لم يكن يعني نهاية الخط العربي.
حيث بدأ التمييز الواضح بين الكتابة اليدوية والأشكال الأكثر تفصيلا من الحروف والنصوص يشق طريقه إلى المخطوطات والكتب في بداية القرن السادس عشر. واستمر الخط العربي في الازدهار حيث نجده اليوم في أشكال دعوات الزفاف ودعوات الأحداث، وتصميم الخطوط والطباعة وتصميم الشعار الأصلي بخط اليد، والفن الديني، والإعلانات، والتصميم الجرافيكي، وفن الخط المكلف ، إلخ”.
ويستخدم الخطاطون فرش الحبر من مختلف الأحجام والمواد، والأدوات الرئيسية للخطاط هي القلم والفرشاة، أو أقلام الخط التي تكتب بحبيبات قد تكون مسطحة أو مستديرة أو مدببة.
ولبعض الأغراض الزخرفية، يمكن استخدام الأقلام متعددة القضم.

وحديثاً تم ابتكار أسلوب جديد في إنشاء أعمال مخطوطة للخط العربي باستخدام أقلام الحبر الجاف وهي من انتاج فنان الخط أدنا.

وخلال بحثنا عن هذا الفن الاسلامي التليد وسط الشباب العربي اليوم ومدى إهتمامهم بتعلمه ومستقبله جذب إهتمامنا أحد الشباب العرب من دولة اليمن كان قد لفت الأنظار وأذهل الكثيرين في وسائل التواصل الاجتماعي بروعة وجمال خطه الرائع بقلمه العادي الجاف، حيث كتب الكثير من اللوحات لآيات وسور القرآن الكريم، برسوماته المبسطة الرائعة مستخدما فقط قلم الحبر الجاف التي جذبت اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من العرب وحتى من دول عدة اخرى.

وعند تواصلنا معه كانت المفاجأة أنه أحد الرموز العربية في الخط العربي، إنه الخطاط والمبدع المتألق الشاب اليمني الدكتور/ حسن حسين لطف الله البكولي.

توسلنا له أن نجري حواراً معه حول هذا الفن العريق التليد في الوطن العربي وفي بلده فاجابنا بالترحيب وأخبرنا أن لديه أسئلة وأجوبة صحفية كثيرة كرارها عليه الكثير من المستفسرين، فطلبنا منه مدنا بالمزيد فوافق على ذلك.

 

حاوره: حاتم المدني


▪︎دكتور حسن حدثنا كيف كانت بداياتك في تعلم الخط ؟

بسم الله الرحمن الرحيم، بداية أشكركم على إجراء هذا الحوار والذي نأمل أن تؤتى ثماره ويستفيد منه الكثير من طلبة وعشاق الخط العربي.
بالنسبة لبداياتي الأولى في تعلم مهارة الخط العربي فقد كانت منذ الصغر، فكنت أكتب الكثير من اللوحات وأرسم بعض التشكيلات، وكنت أفضل خط النسخ على غيره من الخطوط، وفي هذه المرحلة كنت أفضل الكتابة بالقلم المقصوص ونادراً ما أستخدم القلم العادي الجاف في كتابة بعض اللوحات، وعملت على تعزيزت هذه الموهبة التي وهبني الله إياها بشكل مستمر خاصة في هذا العام الحالي حيث كثفت من التدرب وممارسة الكتابة بخط اليد والحمد لله كانت النتائج مثمرة فقد تمكنت من كتابة الكثير من اللوحات لآيات وسور القرآن الكريم، واستطعت زخرفة الحواشي للسور القرآنية، وأصبحت الآن أفضل خط النسخ ثم يأتي بعده بقية الخطوط العربية، هذا بالنسبة لي شخصياً، كما أفضل الآن الكتابة بالقلم العادي الجاف، ونادراً ما أكتب بالقلم المقصوص، يعني بعكس ما كنت في السابق.

▪︎ما الأسباب التي جعلتك تفضل الكتابة بالقلم العادي الجاف في الفترة الأخيرة ؟


من الأسباب التي جعلتني أفضل الكتابة بالقلم العادي الجاف كون هذا النوع من الأقلام أصبح رفيقاً وملازماً لي بشكل أكثر من ذي قبل، وكما هو معلوم أن القلم العادي الجاف نادراً ما يلازم الشخص في مراحل طفولته، أما إذا وصل الشخص إلى مستوى التعليم الجامعي فإن هذا النوع من الأقلام يكون ملازماً له في الأعم الغالب؛ ولأن هذه النوع من الأقلام أصبح ملازماً لي فقد استغليته في كتابة الكثير من اللوحات في أي وقت وفي أي مكان، ومن الأسباب كذلك روعة وجمال الخط العربي الذي يُكتب بالقلم العادي الجاف فالخط به يكون أكثر جمالاً من الخط بالأقلام المقصوصة.

▪︎هل كان هناك من يشجعك على تعلم مهارة الخط العربي ؟

نعم وهو الوالد العزيز حفظه الله بالإضافة إلى أفراد أسرتي وكذلك الكثير من الزملاء والأصدقاء فكان لهؤلاء الفضل الكبير بعد الله عزوجل في تشجيعي على إتقان مهارة الخط العربي بالقلم العادي الجاف.


▪︎كيف تستطيع كتابة الخط العربي بالقلم العادي الجاف مع أن هذا النوع من الأقلام غير مهيأ أساساً لكتابة الخط العربي ؟

من طلب العلا سهر الليالي، نعم لقد حاولت أن أجعل من المستحيل ممكناً وأن أجعل القلم العادي الجاف قلم تُكتب به الخطوط العربية كالأقلام المقصوصة، فكانت البداية غير ناجحة إلا أني حاولت مراراً وتكراراً دون كلل أو ملل حتى وصلت إلى بعض النتائج المثمرة، فواصلت في هذا المعترك حتى استطعت أن أكتب بعض الأحرف مفردة، ثم جاءت المرحلة الثانية والتي أتقنت فيها كتابة جميع الأحرف مفردة، ثم انتقلت إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة كتابة الكلمات فمارست كتابة الكلمات مراراً وتكراراً حتى تمكنت وبفضل الله عزوجل من إتقان كتابة الخط العربي وكتابة الجمل والنصوص بالقلم العادي الجاف.

▪︎هل لك وقت محدد تمارس فيه كتابة اللوحات ؟

كنت في بداية تعلم الخط أحدد لي وقتاً مخصصاً لتعلم الخط، أما في الفترة الأخيرة فأنا أمارس كتابة اللوحات في أوقات الفراغ، فلا يكاد يمر يوماً واحداً إلا وقد كتبت فيه عدداً من اللوحات إما لسورة قرآنية كاملة أو لبعض الآيات القرآنية حتى أصبح لدي ما يشبة الإدمان على ذلك، ولا أجد راحة ومتعة أكثر من المكوث لساعات في كتابة سورة قرآنية ثم القيام بزخرفتها.


▪︎ما هي النصائح التي تقدمها لمن أراد أن يتعلم الخط العربي بحكم خبرتك في هذا المجال ؟


طبعاً تعلم مهارة الخط العربي ليس بالشيء الصعب كما يظن البعض، فتعلم الخط هو في الأساس كتعلم أي شيء مهاري، وفي تعلم مهارة الخط لابد أن يمر المتعلم بأربع مراحل أساسية:

المرحلة الأولى: الملاحظة
أي ملاحظة الشيء المراد تعلمه أو ملاحظة من لدية الخبرة كيف يمارسها من أجل اكتساب الخبرة منه، فمن يريد تعلم الخط العربي لابد أن يلاحظ من يقوم بهذه المهارة حتى يأخذ منه بعض الخبرة والفائدة، وأنا أنصح أي شخص يريد تعلم الخط العربي أن يشاهد كيف يمسك الخطاط بالقلم أثناء الكتابة، وكيف يكتب الخطاط الأحرف مفردة وكيف يكتب الأحرف متصلة في الكلمة، وكيف يحرك الخطاط القلم أثناء كتابة الأحرف وما إلى ذلك، وإذا تعذر ذلك أي مشاهدة الخطاط وهو يكتب، فعلى المتعلم أن يلاحظ لوحات مخطوطة لخطاطين متمكنين ثم يركز على رسم الأحرف وأشكالها وقياسها في هذه اللوحات حتى يعرف كيف شكل كل حرف من الأحرف، وأنصح كذلك المتعلم أن يختار نوع واحد من أنواع الخطوط ويركز عليه، هذا يأتي في المرحلة الأولى التي هي مرحلة الملاحظة.

المرحلة الثانية: التجريب
وأقصد بالتجريب أن يأخذ المتعلم القلم ويجرب كتابة الأحرف مفردة، ثم يجرب كتابتها متصلة ببعضها، وكتابتها في كلمات مفردة ومتصلة، ثم يجرب كتابة بعض الجمل وبعض النصوص كاملة، وكل هذا يكون في مرحلة التجريب.

المرحلة الثالثة: الممارسة
أي ممارسة كتابة الأحرف مفردة عدة مرات وتكرار ذلك، ويفضل أن يكرر المتعلم كتابة أربعة أحرف عدة مرات ثم ينتقل إلى كتابة أربعة أحرف أخرى عدة مرات وهكذا إلى أن ينتهي المتعلم من كتابة جميع الأحرف، ثم بعد ذلك ينتقل إلى كتابة الكلمات ويكرر ذلك عدة مرات، ثم ينتقل إلى ممارسة كتابة الجمل والنصوص ويكرر كتابتها، وكل هذا يأتي في مرحلة الممارسة، ويفضل أن يحدد المتعلم وقتاً مخصصاً بشكل يومي لممارسة الكتابة.

المرحلة الرابعة: الإتقان
بعد الممارسة يصل المتعلم إلى مرحلة الإتقان، أي إتقان كتابة الأحرف مفردة، ثم إتقان كتابة الأحرف متصلة في الكلمات، ثم إتقان كتابة الجمل والنصوص، وتعتبر هذه هي المرحلة الأخيرة والتي يصل فيها متعلم الخط إلى إتقان هذه المهارة، إلا أن بعض المتعلمين بفضل الله تعالى قد ينتقل إلى مرحلة أكبر من المرحلة الرابعة فيصل إلى شيء اسمه الإبداع فيزيد الجمال جمالاً ويأتي بأشياء جديدة إلى عالم الخط العربي لم يسبقه غيره بها.


▪︎يُلاحظ من خلال منشوراتك على وسائل التواصل الإجتماعي أنك تكتب ما يشبه التفسير للآيات القرآنية التي تقوم بخطها فهل لك باع في مجال علم التفسير ؟


وإن كان تخصصي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه هو التفسير وعلوم القرآن ولدي خلفيات عن مفهوم علم التفسير وأصوله وقواعده إلا أني لا أجزم القول أن ما أكتبه من شرح للآيات القرآنية التي أكتبها بأنه تفسيراً لها؛ لأننا مجرد طلاب علم لا أكثر، وما أكتبه هو توضيح بسيط لمعنى الآية القرآنية وتقريبها إلى ذهن القارئ، ومحاولة ربطها بالواقع لإظهار الحيوية الواقعية لآيات القرآن الكريم كون القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، فأحاول قدر الإمكان أن يستفيد القارئ من شكل كتابة الآية ويفهم مضمونها.

▪︎حدثنا عن المعالم التاريخية او الحديثة التي يذخر بها اليمن السعيد التي تعبر عن هذا الفن ؟

كان لليمنيين القدامى نصيب كبير في فن الخط العربي، ويتضح ذلك من خلال وجود الكثير من المخطوطات اليدوية أهمها مخطوطات للقرآن الكريم، حيث يوجد أعداد كثيرة من المصاحف التي كتبها الخطاطون اليمنيون بأنواع مختلفة من الخطوط العربية خاصة خطي النسخ والثلث، وقاموا بزخرفت هذه المصاحف بأشكال وألوان جميلة تسر الناظر إليها، ثم تناقل اليمنيون هذا الفن جيلاً بعد جيل وصولاً إلى زمننا اليوم، حيث يوجد الكثير من الخطاطين اليمنيين الذين برزوا في هذا الفن، ونال الكثير منهم المراتب الأولى في المسابقات والمحافل الدولية.

▪︎من خلال تواصلكم في وسائل التواصل الاجتماعي ماهي الفئات العمرية التي لمستم اهتمام منها بهذا الفن ؟

من خلال تواصلي في وسائل التواصل الإجتماعي وجدت جميع الفئات من الناحية العمرية مهتمة بهذا الفن، وتميل إليه بشكل كبير.

▪︎غير ايات الذكر الحكيم أو القرآن الكريم هل لك خطوط أخرى تعبر عن شيء حديث أو معالم أو رموز مختلفة ؟

بما أني جعلت للسور والآيات القرآنية النصيب الأكبر، لكني لم أغفل عن كتابة الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك بعض الأبيات الشعرية، والحكم الهادفة، وكتابة بعض الأشياء على أشكال وتراكيب مختلفة.

  • ▪︎لدينا في افريقيا خاصة السودان مدارس القرآن الكريم التي تدرس الأطفال حفظ القرآن من خلال خطه على لوح يصنع من الخشب ودواية بها حبر يصنع من بواقي المحروقات (السكن) فهل للخط علاقة بالحفظ والتذكر ؟

    نعم هناك علاقة بين الخط والتذكر، فكلما زادت الحواس أثناء التعلم كان حفظ الشيء المراد تعلمه أسرع، وتذكره واسترجاعه أسهل.

    ▪︎هل تواصلت مع جهات اجنبية خارج الوطن العربي مهتمة بهذا الفن التليد ؟

    تواصل معي الكثير من المهتمين بالخط العربي سواء من البلدان العربية أو من خارج البلدان العربية كالدول الإسلامية وغير الإسلامية، ومن خلال هذا التواصل وجدت حب الكثير من الأشخاص لهذا الفن ورغبتهم في تعلمه.

    ▪︎أخبرنا ما هي طموحاتك ومشاريعك القادمة ؟


    الطموحات كثيرة أهمها إن توفرت الإمكانيات إن شاء الله فسوف أقوم بفتح مركز لتعليم الخط العربي لإتحاحة المجال للراغبين في تعلم مهارة الخط العربي، ويتم كذلك من خلاله استقطاب واحتواء الموهوبين في مجال الخط العربي والعمل على تنمية وتعزيز هذه الموهبة لديهم.
    أما بالنسبة للمشاريع القادمة فأهمها مشروع كتابة المصحف الشريف بالقلم العادي الجاف مرتب الآيات والسور، وكذلك تفعيل التعليم عن بعد بتقديم أهم الدروس النظرية والتطبيقية عن كيفية تعلم كتابة الخط العربي على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

  • أخبرنا ما هي طموحاتك ومشاريعك القادمة*

 

الطموحات كثيرة أهمها إن توفرت الإمكانيات إن شاء الله فسوف أقوم بفتح مركز لتعليم الخط العربي لإتحاحة المجال للراغبين في تعلم مهارة الخط العربي، ويتم كذلك من خلاله استقطاب واحتواء الموهوبين في مجال الخط العربي والعمل على تنمية وتعزيز هذه الموهبة لديهم.

أما بالنسبة للمشاريع القادمة فأهمها مشروع كتابة المصحف الشريف بالقلم العادي الجاف مرتب الآيات والسور، وكذلك تفعيل التعليم عن بعد بتقديم أهم الدروس النظرية والتطبيقية عن كيفية تعلم كتابة الخط العربي على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

  • كلمة أخيرة توجهها لوطنك وأبناء وطنك اليمن السعيد


    تعجز الكلمات عن مدى وصف حُبي لوطني وأبناء وطني فالوطن يأتي حُبه بعد حب الله ورسوله، كيف لا وهو المكان الذي عِشنا وترعرعنا بين أحضانه، فمهما كانت جراح وطننا الحبيب عميقة بفعل الأحداث الحالية إلا أنه سيبقى هويتنا التي نفتخر بها، فمهما قلنا ومهما كتبنا في حق الوطن فلن نوفيه حقه، ومِن حقّه علينا أن نعمل له ومن أجله بكل صدق وأمانة، وأن نحافظ على مكتسباته، فالوطن أشبه بالبيت الذي يأوي صاحبه، حفظ الله لنا وطننا وجعله آمناً مستقراً.


    ▪︎شكراً جزيلاً للخطاط والمبدع اليمني الدكتور/ حسن حسين البكولي على منحنا فرصة من وقته الثمين ومدنا بهذا الحوار الإيجابي والمثمر.


 

الخطاط الدكتور/ حسن البكولي في سطور.
  • هو/ حسن حسين لطف الله البكولي.
    من مواليد قرية البكول مديرية أرحب محافظة صنعاء اليمن.
  • يبلغ من العمر ٢٨ عاماً.
  • باحث وكاتب في مجال التفسير وعلوم القرآن.
  • عضو منتدى الخطاطين العرب.
  • كتب بأنواع مختلفة من الخطوط العربية الكثير من اللوحات لآيات وسور القرآن الكريم وزخرفها يدوياً بجمال منقطع النظير.
  • حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة صنعاء كلية التربية أرحب تخصص علوم قرآن بتقدير عام جيد جداً.
  • حصل على شهادة الماجستير من جامعة صنعاء كلية التربية تخصص تفسير وعلوم قرآن بتقدير عام ممتاز، وتم التوصية بطباعة رسالته وترجمتها إلى اللغات الأخرى وتبادلها بين الجامعات المحلية والدولية على نفقة جامعة صنعاء.
  • حصل على شهادة التمهيدي والشامل دكتوراه من جامعة إب كلية الآداب تخصص تفسير وعلوم قرآن بتقدير عام ممتاز.
  • حصل على شهادة الكفاءة في اللغة العربية من جامعة صنعاء كلية اللغات بتقدير عام ممتاز.
  • حصل على شهادة الكفاءة في اللغة الإنجليزية من جامعة صنعاء بتقدير عام ممتاز.
  • حصل على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب من جامعة صنعاء كلية الحاسوب بتقدير عام ممتاز.
  • كتب ونشر العديد من الأبحاث العلمية المحكمة داخل اليمن وخارج اليمن.
  • انتهى من إعداد أطروحة الدكتوراه بجامعة صنعاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي انتظار تحديد موعد لمناقشته

Share this post