الجيش ينفي والمزارعين يؤكدون هجمات ارهابية لعصابات مسلحة منتمية للجيش الأثيوبي وتغول على اراضيهم

الخرطوم- اليراع الدولية-(سونا)- اعلام محلي- نفت القوات المسلحة السودانية سيطرة ميليشيات وقوات إثيوبية على أرضى سودانية لحماية مزارعي الامهرا بالحدود السودانية الإثيوبية، حسب ما ما نقله موقع الانترنت (بلادي بلص)عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله في تصريح خاص للموقع ذاكرًا “ان الاخبار التي تم تداولها في بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي حول سيطرة ميليشيات إثيوبية على أرضى سودانية قال إنها أخبار مفبركة ومعلومات غير صحيحة ومضللة وأنه لاتوجد أي قوات اوميليشيات إثيوبية استولت علي الأراضي السودانية موكدا أن القوات المسلحة تمارس مهامها في الحدود الشرقية من تامين للحدود ومنع أي تعديات علي المزارعين والأراضي الزراعية السودانية وكشف عن أن الأحوال الأمنية مستقرة تماما بمنطقة الفشقة وكل الحدود الشرقية للبلاد.وقال إن الجيش يوجد بكل مناطق الحدود مع إثيوبيا ويعمل علي إدارة المعابر مع إثيوبيا وفي رده علي استفسار المنصة حول عملية الدخول والخروج بالمناطق الحدودية رد الناطق الرسمي للجيش بأن فتح وإغلاق المعابر تتحكم فيه اللجان الأمنية الموجودة بالمنطقة.

وفي وقت سابق أنشأت السُّلطات الإثيوبية ثلاث معسكرات للجيش وآخر للمليشيات داخل السودان، بغرض إسناد وحماية مزارعي قومية الأمهرا الذين يعملون في فلاحة أراضي بالفشقة.

وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات سودانية وإثيوبية ، على الحدود، ما أدى إلى إصابة جندي سوداني وفقدان 7 آخرين.

وكانت اليراع الدولية قد نقلت عن مزارعين في شرق السودان وحسب الوكالة الرسمية للانباء عن هجمات يتعرض لها المزارعين على المناطق الحدودية من قبل قوات وعصابات تتبع للجيش الاثيوبي

وكذلك ذكر موقع (سودان تربيون)، تفاصيل عن اشتباكات وقعت الأربعاء بين القوتين على الحدود نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها. وقال الموقع السوداني، إنه سقط جريح واحد على الأقل وفقد 7 آخرين.

وتتجد الاشتباكات بشكل مستمر وبين حين وآخر في تلك المنطقة بسبب النزاع الحدودي على أراضي منطقة الفشقة التي يحتلها مزارعون من إثيوبيا.

وقالت مصادر عسكرية لموقع ( سودان تربيون) الخميس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اثيوبية وسودانية بينما كانت الأخيرة تجري عملية تمشيط شرق منطقة الأسرة بمحلية القريشة، على بعد 5 كلم من نهر عطبرة. وأفادت بأن الجيش أرسل العشرات من الجنود للمنطقة بعد توافر معلومات عن تمركز قوات إثيوبية لإسناد مزارعين إثيوبيين.

وأضافت المصادر “جرح جندي وفقد 7 آخرين، وتم إسعاف المصاب لمستشفي السلاح الطبي بالقضارف”.

وطالب عضو تجمع الأجسام المطلبية الرشيد عبد القادر بضرورة انتشار القوات المسلحة في مناطق شرق بركة نورين وتأمين المساحات المستردة لتمكين المزارعين السودانيين من فلاحتها.

وقال لموقع (سودان تربيون) إن المزارعين الإثيوبيين عادوا للسيطرة علة بعض المناطق التي استردتها القوات المسلحة في وقت سابق سيما تلك الواقعة في جبل اللبيسر وحمبر قرب بركة نورين. وقال الرشيد إن ترك الأراضي المحررة دون زراعتها مكن الإثيوبيين من العودة والسيطرة عليها مجددا

Share this post