رغم التطمينات بوجود القوات المسلحة على الحدود الشرقية أثيوبيا تواصل ارهابها للمزارعين السودانيين واستخدام حصة دول المصب في الملىء الثالث للسد

الخرطوم- اليراع الدولية ( سونا) – طالب مزارعو الحدود الشرقية بالقضارف الدولة بحماية اراضيهم من هجمات المليشيات والمزارعين الاثيوبيين .

ودعا المزارع مصعب محمد صالح احد مزارعي الشريط الحدودي مع اثيوبيا ، الى ضرورة تسليح المزارعين علي الشريط الحدودي لحماية اراضيهم .

وكشف مصعب خلال لقاء والي القضارف مع مزارعي ولاية القضارف حول تحديات الموسم الزراعي اليوم عن تحركات اثيوبية علي الشريط الحدودي باكثر من (200) تراكتور زراعي تقوم توزيع الاراضي السودانية بمناطق ام ديسا وسندس بالفشقة الصغري للمزارعين الاثيوبيين.

ونادي ديوان الزكاة بتخصيص جعل من جباية المزارعين التي تبلغ (18) تريليون لدعم الاجهزة الامنية علي الشريط الحدودي لحماية المزارعين واكد قدرة المزارعين علي حماية اراضيهم

إهدار حصة السودان ومصر من المياه

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ جيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير الموارد المائية والري، أن الفيضان سيبدأ خلال أسبوعين من الآن، موضحًا أن إثيوبيا استعدت بكامل طاقتها لتنفيذ الملء الثالث والمتوقع أن يتراوح ما بين 10 إلى 11 مليار متر مكعب لأول مرة.

وقال شراقي في تصريحات خاصة لصحيفة “مصراوي”، إن إثيوبيا ستستعيد الـ2 مليار متر مكعب المفقودين خلال الفترة الماضية في غضون من 3 إلى 4 أيام في أول أيام الفيضان، مشيرًا إلى أن المياه لم تصل مصر إلا مطلع شهر أغسطس.

وتوقع خبير الموارد المائية، أن كمية المياه الموجودة حاليًا بالسد تبلغ 6 مليارات متر مكعب، مضيفًا أن إثيوبيا قد تخزن 5 مليارات متر مكعب منهم 2 مليار خرجت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنها مرحلة جديدة من مراحل الملء أحادية الجانب.

وأشار إلى أن كل نقطة مياه يتم تخزينها بدون اتفاق مع دولتي المصب تزيد من نقاط الخلاف بين البلدان الثلاث، مضيفا: أن هذه المياه كان من المفترض أن تصل إلى دولتي المصب السودان ومصر.

Share this post