اليراع الدولية- اعلام محلي- اعلن رئيس تنسيقية كيانات شرق السودان محمد احمد محمد الامين ترك المثير للجدل بيانا تقدم فيه باستقالته المسببة من تولى منصب رئاسة الكيانات وقال ترك ان سبب استقالته يعود الى ما اسماه “بالمؤامرات والدسائس ” من باب الاخوة من عضوية المجلس والتى فشلت كل محاولات معالجتها بجانب ما حدث في الاونه الاخيرة من تسجيلات متبادله بين الأشقاء أبناء القومية الواحدة والاتهامات التي لا اساس لها والتي لم يسلم منها احد من القيادات التي كافحت من اجل هذه القصية .
وقال ترك في بيانا مطول امس نشرته صحيفة (الانتباهة) “اننا نؤكد لكم ان دماؤكم وارواحكم غالية علينا … ولكن بكل اسف ان ما حدث في الاونه الاخيرة من تسجيلات متبادله بين الأشقاء أبناء القومية الواحدة والاتهامات التي لا اساس لها والتي لم يسلم منها احد من القيادات التي كافحت من اجل هذه القصية طيلت هذه الفترة واستمرار النهج المنحرف اصبحت قناعتي التامة ان الامر اصبح مستحيل وحتي لا اكون طرف من هدم هذا البناء والذي راح ضحيته الشباب ولا زالوا يدافعون عنها اني اتقدم بخالص الشكر والتقدير لاهلي البجا ونظارات وعمودياتهم المستقلة والواجهات السياسيه التي قدمتني لتولي رئاسة المجلس طيلة هذه الفترة ولا يفوتني ان اشكرك الشباب والمرأة علي وقفتهم الصلبه ولكل ما ذكر اعلن لكم استقالتي من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مع تاكيدي التام للدفاع عن قضية شرق السودان والبجا وفقا لمقررات سنكات جنديا وفيا واتمني للاخوة في المجلس التوفيق والسداد وساكون لهم سندا وعضدا من اجل هذه القضية”.
وظل زعيم قبيلة الهدندوة احدى اكبر قبائل شرق السودان محل خلاف كبير بين مكونات شرق السودان و لاحقًا المكونات الثورية لانتفاضة ديسمبر المجيدة التي اطاحت بالنظام السابق حيث يتهمه كثيرون بولاء للنظام السابق ومحاباة للعسكريين الذين استولوا على السلطة موخرا وهو امر لم ينكره .
واثارت اتفاقية السلام السودانية التي وقعت في العاصمة الجنوبية جوبا خلافات كبيرة في شرق السودان حيث تعتبر معظم مكوناته ان الموقعين لايمثلون الاقليم .
وظل شرق السودان لعقود طويلة منذ الاستقلال يعاني من غياب ابسط الخدمات الاساسية بسبب تهميش الحكومات المتلاحقة له مقابل وعود متكررة لم تنفذ.