واشنطن- اليراع الدولية -(رويترز) – قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت امس الثلاثاء عقوبات على مسؤول مالي في حركة حماس وشبكة من الوسطاء الماليين والشركات تدر عائدات للجماعة الفلسطينية المسلحة.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات تستهدف مكتب الاستثمار التابع لحماس، والذي يملك أصولا تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار، بينها شركات تعمل في السودان وتركيا والسعودية والجزائر والإمارات.
وقالت إليزابيث روزنبرج، مساعدة وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية “جنت حماس عائدات ضخمة من خلال محفظتها الاستثمارية السرية في الوقت الذي تزعزع فيه استقرار غزة، التي تواجه ظروفا معيشية واقتصادية قاسية”.
وتحكم حماس قطاع غزة، وتعتبرها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية.
ونفى سامي أبو زهري المسؤول في الحركة مزاعم الولايات المتحدة.
وقال أبو زهري “الادعاءات الأمريكية لا أساس لها من الصحة وهي تأتي في سياق الاصطفاف مع الاحتلال الإسرائيلي والترويج لادعاءاته الكاذبة”.
وقالت وزارة الخزانة إن المسؤول في حماس الذي أُدرج على قائمة العقوبات هو عبد الله يوسف فيصل صبري، وهو أردني الجنسية يقيم في الكويت ومحاسب عمل في وزارة المالية التابعة لحماس عدة سنوات.
وأضافت الوزارة أن الشركات الخاضعة للعقوبات تشمل شركة أجروجيت القابضة ومقرها السودان، وشركة سيدار ومقرها الجزائر، وشركة إتقان العقارية، ومقرها الإمارات، وشركة تريند جيو ومقرها تركيا، وشركة أندا السعودية.
ونقل البيان عن إليزابيث روزنبرغ، مساعدة وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية قولها “لقد ولدت حماس مبالغ ضخمة من العائدات من خلال محفظتها الاستثمارية السرية في الوقت الذي تزعزع فيه استقرار غزة التي تواجه ظروفا معيشية واقتصادية قاسية”.
وأكدت المسؤولة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال ونقلها ومحاسبتها على العنف في المنطقة”.
وذكرت في بيانها أن العقوبات استهدفت عبد الله يوسف فيصل صبري (أردني)، إضافة إلى أحمد شريف عبد الله عودة (أردني) وهشام يونس يحيى قفيشة (أردني)، وقالت إن الأخير “لعب دورا مهما في تحويل الأموال نيابة عن مختلف الشركات المرتبطة بحماس”.
وأوضحت الوزارة أن الشركات الخاضعة للعقوبات تشمل “أغروغيت” القابضة ومقرها السودان، و”سيدار” ومقرها الجزائر، وشركة “إتقان العقارية” في الإمارات، و”تريند جي واي يو” في تركيا، وشركة “أندا” في السعودية.
وتعتبر الولايات المتحدة حماس “مجموعة إرهابية” وهو ما ترفضه الحركة التي تشدد على أنها “حركة تحرر وطني، تعمل لأجل فلسطين دون الانخراط في أي أعمال أخرى تضر بالهدف الذي وجدت من أجله”.