الخرطوم- اليراع الدولية- (وكالات)-أعربت الآلية الثلاثية، عن قلقها البالغ إزاء “استمرار استخدام القوة المفرطة” في مواجهة الاحتجاجات بالسودان، التي قتل على إثرها متظاهر بالعاصمة الخرطوم، السبت.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، امس الأحد.
والسبت، شهدت مدينة أم درمان غربي الخرطوم، مظاهرات للمطالبة بالحكم المدني، سقط على إثرها قتيل برصاص قوات الأمن، وفق “لجنة أطباء السودان”.
وأفاد البيان: “تعرب الآلية عن قلقها البالغ إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة في الرد على الاحتجاجات بما فيها احتجاجات السبت، التي أدت لمقتل متظاهر وإصابة العديد من المتظاهرين الآخرين”.
وأضاف: “لطالما ناشدت الآلية الثلاثية السلطات، بوقف العنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين، ووقف جميع الاعتقالات، ورفع حالة الطوارئ، ،كما ينبغي إجراء تحقيقات موثوقة في جميع حوادث العنف”.
وأكد أن “تهيئة الظروف المواتية يعد أمرا بالغ الأهمية لإنجاح العملية السياسية، وينبغي أن يتم ذلك على وجه السرعة”.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول بيان الآلية، التي أطلقت في 12 مايو/ أيار الجاري، حوارا لمعالجة الأزمة السياسية بالبلاد، مع مختلف القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة.
على صعيد اخر طالب القيادي بالحزب الشيوعي صالح محمود، الآلية الثلاثية برفع يدها عن السودان.
وأكد محمود في مؤتمر صحفي الأحد،، أن السودان غير مستعد لاي وصايا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والايقاد.
وذكر أن مهمة مبعوث الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ودلبات انتهت وأنه على المبعوث الاممي فولكر بيرتس مراجعة ذاته.
وحول زيارة الوفد الى جوبا مؤخراً، افاد بان حكومة جنوب السودان أبلغتهم بشعورها بالحرج أمام الحكومة السودانية، لجهة ان بلادها أقامت منبر السلام.
ولفت الى ان قيادات الحزب كانت تتوقع اعتقالهم مؤخراً.
في سياق ثان، كشف عن مشاورات مع لجان المقاومة حول قيام مجلس المعارضة الموحد الذي طرحه الحزب.
مع ذلك، اتهم السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخصيب قوى خارجية- لم يسمها، بالاستفادة من الوضع السياسي بالبلاد لخدمة مصالحها.
من جهتها، ذكرت القيادي بالحزب امال الزين بانه تم الاتفاق مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو بشأن تقرير المصير.
واشارت الى ان الطرفان توصلا الى اعطاء الوحدة الطوعية الاولوية وفقا لاسس تحقق الحل السياسي.