“اللاءات الثلاثة أصبحت أربعة” القوى الثورية المنادية بالحكم المدني توكد تمسكها بمبادئ الثورة

اليراع- الخرطوم- (وكالات) أكد المتحدث الرسمي بإسم تجمع المهنيين السودانيين الأستاذ الوليد علي رفضهم لأي مبادرة أو اقتراح يؤدي إلى جلوسهم مع الحكومة الحالية .

وأشار الوليد في حديثة لقناة الحدث امس الاثنين أن كل المبادرات المطروحة في الساحة بالإضافة إلى المبادرة الثلاثية الاخيرة الهدف منها إيجاد مخرج أمن للعسكر من المحاسبة مؤكدا تمسكهم باللاءات الثلاثة ،التي أصبحت أربعة أن “لا تفاوض مع الانقلابيين ولا شراكة مع العسكريين سواء كانوا الحاليين أو غيرهم ، ولا شرعية لكل من يدعمهم ، ولا مساومة في أرواح الشهداء وجرحي الشعب السوداني”على حد قوله.

من جانبها أعلنت لجان المقاومة بولاية الخرطوم عبر متحدث لها لموقع ”الترا سودان”، عن تمسكهم بموقفهم الرافض للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد.

وقال المتحدث باسم اللجان عثمان أحمد لـ”الترا سودان”: سنحاكم القوى السياسية التي أعلنت المشاركة في التفاوض بمواقفها
وأكّد أحمد لـ”الترا سودان”، أنه لم تصلهم أي دعوة للتفاوض من الآلية الثلاثية حتى الآن، وأضاف: “عند وصول الدعوة والتعرف على تفاصيل التفاوض سنقرر بشأنها”.

مشددًا على تمسكهم الرافض للتفاوض مع المجلس العسكري وفق شعار اللاءات الثلاث الذي ترفعه اللجان: “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، مضيفًا لـ”الترا سودان”: “كنا قد أعلنا عن موقفنا عندما تمت دعوتنا بواسطة رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، وعدَّدنا الأسباب وراء التمسك بهذا الموقف”.

وجزم أنهم لن يجلسوا مع المكون العسكري للتفاوض على طاولة واحدة، ومضى بالقول: “لدينا مبدأ ثابت: لا تفاوض مع المكون العسكري”.

واعتبر مواقف بعض الأحزاب والقوى السياسية بشأن التفاوض أمر يعنيها وحدها ولا يعني لجان المقاومة، وأضاف: “لكننا سنحاكمها بالمواقف إذا تم إنتاج اتفاق سياسي جديد لم يتضمن رؤية وموقف اللجان من المجلس الانقلابي، وعندها سيجري عليهم ما يجري على القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الانقلاب”.

يذكر أن قوى الحرية والتغيير -مجموعة المجلس المركزي- كانت قد أعلنت أمس في بيان لها “التعاطي الإيجابي” مع مبادرة الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد، المعلن أنها تطمح لاستعادة المسار الانتقالي في البلاد عبر إطلاق حوار سوداني – سوداني بين مختلف القوى والمكونات السياسية، بجانب المكون العسكري الحاكم في البلاد.

 

Share this post