تدخل الجيش السوداني لإنقاذ سكان ميناء بورتسودان من العطش

اليراع – تدخل الجيش السوداني لانقاذ سكان مدينة بورتسودان بميناء السودان الرئيسي المطلة على البحر الاحمر من العطش بعد

حيث سيرت امس رئاسة هيئة الأركان قافلة إسناد مكونة من عدد من تناكر المياه لولاية البحر الأحمر .


في إطار جهود القوات المسلحة في مساعدة سلطات الولاية في تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها مواطنيها في توفير مياه الشرب.

وكان وزير المالية في الحكومة الانتقالية الحالية ، د.جبريل إبراهيم، قد وجه الجهات

المختصة، بشراء طلمبات بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، وزيادة نسبة ضخ المياه بالمحطة الرئيسية بمدينة بورتسودان، إضافة إلى شراء تناكر لتوزيع المياه للأماكن النائية بالمنطقة.

وعلى الرغم من التحذيرات المسبقة لقضية المياه في مدينة بورتسودان الا ان الحكومة الانتقالية السابقة لم تضعها في اولوياتها وكان النائب حامد ادريس سليمان العضو بالمجلس التشريعي في ولاية بورتسودان سابقًا قد حذر الحكومة مرارا الي حدوث كارثة حقيقية خلال هذا العام بسبب المياه في بورتسودان ، مشيرًا الى وان الاوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب ارتفاع درجات الحرارة وازدياد السكان، بالاضافة لشح مصادر المياه دون ايجاد حلول واضحة اتجاه قضية مياه بورتسودان

وفشلت الحكومات السودانية المتعاقبة طوال عقود طويلة في حل مشكلة مياه الشرب في المنطقة حيث يعتمد السكان على مصادر موسمية غير دائمة مثل حصاد مياه الامطار الشحيحة في الاودية الجبلية وابار ارتوازية غير دائمة في مواسم الجفاف وبسبب ملوحة المياه في المنطقة ومحطة صغيرة للضخ بينما تجلب المياه عبر تناكر وعربات الجر عبر الحمير من قبل تجار صغار لتباع بمبالغ ضخمة للسكان في الاحياء

وقد وعدت حكومة البشير السكان بحل المشكلة مرارا وفي صورة شبه سنوية لكنها لم تفعل وكان مشروعًا قد اقامته لنقل المياه عبر انابيب من نهر عطبرة على بعد الالف الاميال قد واجهه مشاكل في التمويل وقضايا فساد ليفشل مثل غيره من المشروعات التي وعدت بها الحكومة السابقة

Share this post