اليراع-الخرطوم-خاص- في دحض جديد لما تناولته (اليراع) عن تصريحات رئيس المجلس العسكري ورئيس مجلس رأس الدولة الفريق عبد الفتاح البرهان يوم السبت الماضي في اول مقابلة تلفزيونية أجراها التلفزيون الرسمي معه
والتي صرح فيها ان” الجيش اجتمع مع لجان المقاومة التي تقود حركة الاحتجاج وأنه تم الاتفاق على عدة نقاط. ” وهو امر نفته (لليراع) عدة جهات مشاركة في الحراك الشعبي في السودان كما نفته لجان المقاومة لحظيًا
وفي إتصال (لليراع) تستفسر فيه عن تصريحات الرئسي البرهان مع لجان المقاومة في السودان التي تقود التظاهرات الشعبية الحالية وكانت رأس الرمح في اسقاط نظام ألرئيس السابق عمر البشير
قالت لجان مقاومة احياء حلفاية الملوك في بيان ردًا على هذه التصريحات ارسل لليراع : “نعلن أننا في لجان المقاومة و التغيير حلفاية الملوك بكافة المكاتب و كل الأعضاء و العضوات لم و لن نلتقي برأس الانقلاب، و لا قواته، و لا معاونيه. و أن سعينا المضني و عملنا الدؤوب يهدف إلى إسقاط الانقلاب العسكري، و محاسبة مرتكبيه، و تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، و وضع حد لتاريخ الانقلابات العسكرية في الدولة السودانية.”
واضاف البيان “لا نستغرب الكذب و التدليس مِن مَن يوجه بندقيته صوب شعبنا الأعزل المسالم.”
مضيفة شعار الحراك الشعبي السوداني الذي ظلت تردده كافة الاطراف الفاعلة فيه “لا تفاوض، لا شراكية و لا شرعية.”
وفيما يبدوا ان التصريحات بلقاء لجان المقاومة الشعبية من قبل رئيس المجلس العسكري الذي انقلب على الشق المدني بالحكومة الانتقالية قد قصد منها شق صمود مكونات الانتفاضة الشعبية الحالية والمسيرات التي ظلت تنطلق منذ يوم الانقلاب في ٢٥ من اكتوبر الماضي لكنها وجهت باستهجان واسع
وكان متحدث باسم لجان المقاومة كذلك قد ذكر امس الاول نفس الشي حيث وصف المتحدث باسم لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم، في تصريح له للوكالة الروسية (“سبوتنيك”)إن لجان المقاومة لم ولن تتراجع عما أعلنته منذ بداية الانقلاب في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وأن التصريحات الأخيرة للبرهان هو نفسه لا يصدقها قبل أن يكذبها الرأي العام
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان أزمة سياسية واحتجاجات تطالب بـ”حكم مدني ديمقراطي كامل” وترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ويقول الرافضون لإجراءات البرهان إنها تمثل انقلابا على مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، ومن المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 2020.
وفي أكثر من مناسبة، نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، واعتبر أن إجراءاته تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وقال إنه لن يتم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو توافق سياسي.
طالع نص البيان:
لا تفاوض
لا شراكة
لا شرعية
إن اللآءات الثلاث هي شعارنا الأول الذي رفعناه في وجه الانقلاب العسكري المشؤوم و سلطته الغاشمة التي جثمت على صدر البلاد منتصف ليل الخامس و العشرين من أكتوبر 2021 بعد ترتيب و إعداد استمر منذ المحاولة الأولى في الثالث من يونيو 2019
إننا و إذ تعلمنا خلال العامين السابقين من الشراكة المعطوبة أن الانقلابيين ديدنهم نقض الوعود، و تزييف الحقائق، و محاولات الإنقضاض على السلطة كلما تسنح الفرصة؛ فلن نخطو نحو الهاوية مرة أخرى.
نعلن أننا في لجان المقاومة و التغيير حلفاية الملوك بكافة المكاتب و كل الأعضاء و العضوات لم و لن نلتقي برأس الانقلاب، و لا قواته، و لا معاونيه. و أن سعينا المضني و عملنا الدؤوب يهدف إلى إسقاط الانقلاب العسكري، و محاسبة مرتكبيه، و تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، و وضع حد لتاريخ الانقلابات العسكرية في الدولة السودانية.
لا نستغرب الكذب و التدليس مِن مَن يوجه بندقيته صوب شعبنا الأعزل المسالم.
لا تفاوض، لا شراكية و لا شرعية.
عاش نضال الشعب السوداني.
لجان المقاومة و التغيير حلفاية الملوك.
15 فبراير 2022