اليراع- الأناضول-سونا-
أعلنت بريطانيا، الأحد، دعم السودان للانتقال إلى دولة أكثر استقرارا وسلما وازدهارا مع حكومة منتخبة ديمقراطيا.
وقال السفير البريطاني الجديد، جايلز ليفر، دعم المملكة المتحدة للسودان فى إنتقاله لدولة أكثر إستقرارا وسلما وأزدهارا مع حكومة منتخبة ديمقراطية ويشمل ذلك دعمه فى تأسيس وتعزيز المؤسسات الإنتقالية الهامة وتنفيذ ناجح لإتفاقية جوبا للسلام .
وقال جايلز فى تصريحات صحفية إن دعم المملكة المتحدة يشمل أيضا تطوير الشراكة الإستراتيجية مع السودان ما بعد الثورة فى مجالات التعليم والتجارة والإستثمار وتغيير المناخ .
وكانت دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) قد أعربت عن دعمها القوي لعملية الإنتقال الديمقراطي للسودان، وترفض أي محاولات لعرقلة أو تعطيل جهود الشعب السوداني لإنشاء مستقبل ديمقراطي وسلمي ومزدهر.
وقال يجب أن يعمل المكونان المدني والعسكري، وجميع الفاعلين السياسيين، معا لمنع التهديدات التي تواجه الإنتقال الديمقراطي، وإنشاء مؤسسات انتقالية، ومعالجة التوترات في الشرق والمناطق الأخرى
وأضاف السفير الذي تسلم مهامه في 4 أكتوبر/ تشرين أول الجاري: “ويشمل ذلك دعم السودان في تأسيس وتعزيز المؤسسات الانتقالية الهامة والتنفيذ الناجح لاتفاق جوبا للسلام”.
وفي 3 أكتوبر/ تشرين أول 2020، وقعت الخرطوم اتفاقا للسلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف “الجبهة الثورية”، لم يشمل حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك تطوير الشراكة الاستراتيجية مع لسودان ما بعد الثورة في مجالات مثل التعليم والتجارة والاستثمار وتغيير المناخ”.
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.