34.3 C
Khartoum

تواصل مأساة المهاجرينغير الشرعيين …فقدان 42 شخصا معظمهم سودانيون إثر غرق مركب قبالة سواحل ليبيا

Published:

لقي 42 شخصا كانوا على متن قارب مطاطي ينقل مهاجرين حتفهم، بعد غرقه قبالة السواحل الليبية، وفق ما رجّحت وكالة المتحدة للهجرة الأربعاء، مشيرة إلى أن الحادث وقع في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكدة إنقاذ سبعة أشخاص قضوا عدة أيام في البحر. فيما حثت عدة دول من بينها بريطانيا وإسبانيا والنرويج وسيراليون الثلاثاء ليبيا في اجتماع للأمم المتحدة بجنيف على إغلاق مراكز الاحتجاز التي تقول جماعات حقوقية إن المهاجرين واللاجئين يتعرضون فيها للتعذيب وسوء المعاملة وأحيانا القتل.

قالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة الأربعاء في بيان، إنه من المحتمل أن يكون 42 شخصا قد لقوا مصرعهم، بعدما كانوا على متن مركب يُقل عشرات المهاجرين قبالة السواحل الليبية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما أُنقذ سبعة آخرين بعد أن أمضوا ستة أيام في عرض البحر.

وأوضحت الوكالة في بيان: “في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، نفّذت السلطات الليبية عملية بحث وإنقاذ عقب غرق قارب مطاطي” كان ينقل 49 مهاجرا من بينهم امرأتان بعد خمسة أيام من إبحاره من السواحل الليبية.

وذكر البيان أن عمليات البحث سمحت بإنقاذ سبعة أشخاص، وأن عمليات البحث سمحت بإنقاذ سبعة منهم أمضوا كل هذه الأيام في البحر.

وقال الناجون إن المركب أبحر من زوارة في شمال غرب ليبيا فجر الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر. وبعد ستّ ساعات، أدت أمواج عاتية إلى عطل في المحرّك، وانقلاب القارب، بحسب ما نقل البيان عن الناجين.

 ومن بين المفقودين، 29 سودانيا وثمانية صوماليين وثلاثة من الكاميرون ونيجيريان.

ألف غريق منذ بداية 2025

وتحولت ليبيا لطريق عبور للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ​​منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 إثر انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين الذين غرقوا في البحر المتوسط ​​قد تجاوز بالفعل الألف هذا العام وأن حادثة هذا الأسبوع رفعت العدد “أكثر” من ذلك.

وتشير بيانات المنظمة إلى أن 2452 شخصا لقوا حتفهم في أنحاء البحر المتوسط جراء مثل هذه الحوادث خلال عام 2024. وقالت المنظمة في بيان “هذا الحادث المأساوي، الذي يأتي بعد أسابيع فقط من حوادث مميتة أخرى قبالة صرمان ولامبيدوزا، يعكس المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون على طول طريق وسط البحر المتوسط”.

وجرى في منتصف أكتوبر/تشرين الأول انتشال مجموعة من 61 جثة لمهاجرين على الساحل غرب العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في سبتمبر/أيلول أن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق في سفينة تقل 75 لاجئا سودانيا قبالة سواحل ليبيا.

وحثت عدة دول من بينها بريطانيا وإسبانيا والنرويج وسيراليون الثلاثاء ليبيا في اجتماع للأمم المتحدة بجنيف على إغلاق مراكز الاحتجاز التي تقول جماعات حقوقية إن المهاجرين واللاجئين يتعرضون فيها للتعذيب وسوء المعاملة وأحيانا القتل.

   فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

مواضيع مرتبطة

مواضيع حديثة