35.2 C
Khartoum

عقوبات أوروبية على عبد الرحيم دقلو المسؤول الثاني في “الدعم السريع”

Published:

أدان الاتحاد الأوروبي “بأشد العبارات” ما وصفها بالفظائع الخطيرة والمستمرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في السودان، بما في ذلك ما بعد سيطرتها على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقال الاتحاد الأوربي في بيان الخميس 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 إن الاستهداف المتعمد للمدنيين، والقتل بدوافع عرقية، والعنف الجنسي والجنساني الممنهج، والتجويع كأسلوب حرب، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تُعدّ انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقد تُشكّل هذه الأفعال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على حد قول البيان.

وفرض الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد ميليشيا قوات الدعم السريع، الذي يعد أحد المتهمين الرئيسيين وراء الفظائع الأخيرة في السودان.

وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في بروكسل اليوم الخميس، بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد: “هذا الإجراء يرسل إشارة بأن المجتمع الدولي سيلاحق أولئك المسؤولين”.

وتشير الأسباب التي ذكرها الاتحاد الأوروبي لفرض العقوبات على دقلو، إلى تورطه في الفظائع الأخيرة.

التكتل يدين “بأشد العبارات الفظائع الجسيمة”

ويتضمن النص القانوني للقرار أنه: “في أكتوبر/تشرين الأول 2025، أمر دقلو بقتل وإعدام المدنيين، وقاد عمليات قوات الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر”. واتُهِمَت قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وإعدام ضد المدنيين منذ سيطرتها على المدينة السودانية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وأعلن الاتحاد الأوروبي حظر دخول عبد الرحيم حمدان دقلو، وهو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ونائبه، إلى دوله، وتجميد أصوله. 

وجاء في بيان للتكتل أن “الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الفظائع الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في السودان، بما في ذلك عقب الاستيلاء على مدينة الفاشر”.
ولفت التكتل إلى أن أعمال القتل ذات الدوافع العرقية والعنف الجنسي المنهجي “قد تشكل  جرائم حرب  وجرائم ضد الإنسانية”.
 

وتقاتل ميليشيا الدعم السريع ضد القوات الحكومية منذ عامين ونصف. وأضافت كالاس: “جميع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي دعت اليوم الأطراف إلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في تدوينة له على منصته “تروث سوشيال”، أنه يريد إنهاء الحرب في السودان بناء على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتصف الأمم المتحدة الحرب في السودان بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وتسببت الحرب الدائرة هناك بين قوات الجيش الحكومي وميليشيا قوات الدعم السريع، في فرار أو نزوح نحو 12 مليون شخص .

DW \ اليراع

مواضيع مرتبطة

مواضيع حديثة