تحدث تقرير صحفي عن استغلال شركة ميتا لصور فتيات صغيرات، وقال إن رجلا ثلاثينيا لاحظ ظهور إعلانات تروج لمنصة “ثريدز” المنافسة لـ”إكس” تظهر فيها مراهقات بزي المدرسة من دون إخفاء وجوه وأسماء معظمهن، واللواتي لا تتجاوز أعمارهن الـ13 عاما. ووصف الرجل الصور بالـ”استفزازية وفيها قدر كبير من الاستغلال بحق الفتيات وعائلاتهن”. بينما أكدت والدة إحدى الفتيات أنها نشرت صور ابنتها على حسابها المغلق على انستغرام، دون أن تعلم أن إعدادات “ميتا” تسمح بإعادة نشر الصور بهذه الطريقة.
تتوالى التقارير التي تتهم شركة ميتا المالكة لفيسبوك باعتماد معايير تسيء للطفولة أو السماح بمحتوى يعرض الأطفال للاستغلال الجنسي. وفي جديد التقارير، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن قيام عملاقة مواقع التواصل الاجتماعي باستغلال صور فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمار معظمهن 13 عاما، ونشر صورهن بملابس مدرسية للترويج لمنصة ثريدز.
وأفاد تقرير الغارديان أن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما قد لاحظ ظهور إعلانات تروج لـ”ثريدز” المنافسة لـ”إكس” تظهر فيها مراهقات بزي المدرسة من دون إخفاء وجوه وأسماء معظمهن. واعتبر الرجل، وفق الصحيفة، الصور “استفزازية وفيها قدر كبير من الاستغلال بحق الفتيات وعائلاتهن”.
وأثارت خطوة المنصة المملوكة من قبل مارك زوكربيرغ صدمة وغضب أهالي الفتيات اللواتي ظهرن في الصور. وكان هؤلاء قد نشروا صور بناتهم على حساباتهم الشخصية على إنستغرام المملوك أيضا من ميتا.
بينما أكدت إحدى الأمهات أنها نشرت هذه الصور على حسابها المغلق على انستغرام دون أن تعلم أن إعدادات “ميتا” تسمح بإعادة النشر بهذه الطريقة، وفق الغارديان.
من جهتها، علقت ميتا على التقرير بالقول إن الصور لا تتعارض مع معاييرها لاستخدام الصور.
