طوكيو (أ ف ب) – جمعت الأميركية ميليسا جيفرسون-وودن ثنائية سباقات السرعة بإحرازها لقب 200 م الجمعة بعد خمسة أيام على تطويق عنقها بالمعدن الأصفر في سباق 100 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في طوكيو.
وقطعت العداءة البالغة 24 عاما خط النهاية بوقت قدره 21.68 ثانية، وهو أفضل رقم عالمي لها هذا العام، متقدمة على البريطانية آمي هانت (22.14 ث.) والجامايكية شيريكا جاكسون، حاملة اللقب في بودابست قبل عامين (22.18 ث.).
باتت جيفرسون-وودن أول عداءة أميركية تحرز اللقب منذ فوز أليسون فيليكس بثالث ألقابها.
انطلقت الاميركية بسرعة هائلة منذ البداية ولم تترك أي فرصة لمنافساتها، بل عززت تقدمها أكثر في الجزء الأخير من السباق لتنهيه بفارق واضح أمامهن.
حتى استبعاد المخضرمة أنثونيك ستراشان من باهاماس بسبب بداية خاطئة لم يشتت انتباهها.
وبعد برونزية 100 متر في الأولمبياد، دخلت الأميركية بفضل هذا الإنجاز المزدوج في طوكيو بُعدا جديدا في مسيرتها، وهو إنجاز لم يتحقق لدى السيدات منذ أسطورة السرعة الجامايكية شيلي-آن فريزر-برايس عام 2013، علما أن الاخيرة تختتم مسيرتها في النسخة الحالية لالعاب القوى.
وانضمت جيفرسن-وودن إلى مواطنها نواه لايلز الذي تُوج أيضا بلقب سباق 200 متر قبلها بدقائق معدودة.
أما آمي هانت، المصنفة العاشرة عالميا هذا الصيف، فقد حققت على نحو مفاجئ أول ميدالية فردية لها في بطولة كبرى، بعدما كانت قد حصدت فضية التتابع 4 مرات 100 م في باريس.
وفي المقابل، عادت جاكسون، بطلة العالم في 2023، إلى منصة التتويج العالمية بعد موسم 2024 صعب للغاية على الصعيد الرياضي.
وبينما كانت جيفرسون-وودن تحتفل بانتقالها من صاحبة الميدالية البرونزية الأولمبية في سباق 100 م العام الماضي إلى بطلة العالم مرتين، سقطت جاكسون أرضا.
وافتقد السباق البطلة الأولمبية غابي توماس التي انسحبت للاصابة قبل البطولة، على غرار جوليين ألفريد من جزيرة سانت لوسيا، الحائزة على الميدالية الفضية في باريس العام الماضي، التي انسحبت قبل التصفيات بسبب إصابة في أوتار الركبة.
تعاملت جيفرسون-وودن التي يشرف على تدريبها العداء السابق المثير للجدل دينيس ميتشل حيث قضى عقوبة إيقاف بسبب المنشطات خلال مسيرته، مع ضغط كونها المرشحة الأوفر حظا ببراعة.
