المذهلة كيبيجون تمزق الأرقام القياسية وتحرز ذهبية عالمية رابعة في سباق 1500 متر

سيطرت كيبيغون على السباق من البداية إلى النهاية، منهية السباق بزمن 3 دقائق و52.15 ثانية، متقدمة بفارق كبير عن باقي المتسابقات.

وحلت مواطنتها دوركاس إووي ثانية بزمن شخصي قياسي بلغ 3:54.92 دقيقة، فيما خطفت الأسترالية جيسيكا هال الميدالية البرونزية بزمن 3:55.16 دقيقة، وهو أول إنجاز لأستراليا في تاريخ هذا السباق.

وبذلك تعادلت كيبيغون مع المغربي هشام الكروج (1997–2003)  بامتلاك أربعة ألقاب عالمية في سباق 1500 متر، وستسعى هذا الأسبوع أيضا للفوز بلقبها العالمي الثاني في سباق 5000 متر.

وقالت كيبيغون (31 عاما): “أن أدافع عن لقبي وأفوز بالذهب الرابع أمر مميز جدًا. بعد أن سجلت الرقم القياسي العالمي في يوجين (يوليو الماضي) قلت لنفسي: يجب أن أذهب إلى طوكيو وأدافع عن لقبي، كنت واثقة أنني أستطيع التحكم بالسباق.

وأضافت: “لقد فزت هنا في أولمبياد 2021 بعد أن أصبحت أمّاً للتو، والعودة الآن والفوز مجددا يعني أنني أستطيع أن أري ابنتي ميدالية ذهبية جديدة”.

منذ البداية، فرضت كيبيغون إيقاعا سريعا جعل السباق أكثر انسيابية رغم ازدحام الحلبة بسبب إعادة بعض المتسابقات اللواتي تعرضن للسقوط في نصف النهائي، لكنها خففت السرعة قليلا في اللفة الثالثة، مما أتاح لإووي وهال اللحاق بها، قبل أن تعود وتفرض سيطرتها مجددا لتفوز بفارق 30 مترا عند خط النهاية.

وقالت كيبيغون: “كنت أعرف بعد تسجيل 62 ثانية في أول 400 متر أنني لا أستطيع التراجع أردت فقط الاستمرار في الدفع، رؤية زميلاتي على منصة التتويج أمر رائع، كنت متأكدة أننا الثلاثة قادرون على صنع المعجزات”.

وكادت كينيا تحقق ثلاثية تاريخية (ذهب–فضة–برونز)، إذ تمكنت إووي من تجاوز هال، لكن نيلي شيبشيرشير لم تستطع اللحاق بها، لتكتفي بزمن شخصي قياسي بلغ 3:55.25 دقيقة، فيما حققت أستراليا أول ميدالية لها على الإطلاق في هذا السباق.

من جهتها، علقت إووي: “توقعت سباقا سريعا جدا من فيث وكنت واثقة أن بقية المتسابقات لن يستطعن اللعب تكتيكيا، وضعت نفسي في موقع جيد منذ اللفة الأولى وركزت على متابعة فيث ونيلي، لا أعرف من أين جاءتني القوة في اللفة الأخيرة، لكن عندما رأيت الميدالية قريبة شعرت وكأن لي أجنحة”.

ستعود كيبيغون إلى المضمار الخميس للمشاركة في تصفيات سباق 5000 متر، على أن يُقام النهائي السبت