اتهمت لجان مقاومة الثورة الحارة الثامنة وزير الصحة بولاية الخرطوم، بالتقصير في أداء واجبه ومهامه المناط بها في توفير الدواء، مشيرة إلى تفشي حمى الضنك والملاريا في أحياء محلية كرري.
وقالت اللجان في بيان الجمعة 12 أيلول/سبتمبر 2025، إن انتشار الأمراض في محلية كرري لا ينفصل عن ما يعيشه سكان أم درمان عامة، الذين يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة التي تتمثل في رعاية صحية تليق بهم.
أشارت لجان مقاومة الحارة الثامنة إلى أن وزارة الصحة الولائية لا توفر الدواء للمرضى بل يحصل عليه المواطنون عبر السوق الموازية بأسعار فلكية لا يمكن تحملها
وجاء في البيان: “في وقتٍ تزداد فيه معاناة أهلنا يومًا بعد يوم، تفتك الأوبئة والأمراض، على رأسها الملاريا وحمى الضنك بأرواح المواطنين، يبنما وزير الصحة الولائي على خط موقف المتفرج اللا مبالي، الذي بفساده يرمي المواطنين إلى الموت المجاني”، على حد قول البيان.
وأشارت لجان مقاومة الحارة الثامنة إلى أن وزارة الصحة الولائية لا توفر الدواء للمرضى، بل يحصل عليه المواطنون عبر السوق الموازية بأسعار فلكية خرافية لا يمكن تحملها.
وقال البيان إن “الإهمال والفساد تحولا إلى سياسة ممنهجة، وأن حياة السودانيين تحولت إلى رهينة في يد ضعاف النفوس من التجار والسماسرة، والوزراء وما حولهم، والمحليات وما حولها، والمغتربين عن ضمائرهم، الذين يراهنون على مرض الكوليرا وكابوسها، وحمى الضنك والملاريا وتعبها، لملء جيوبهم الخاصة على حساب المواطن المغلوب على أمره”.
ووجه البيان، سؤالًا إلى السلطات بمحلية كرري ووزارة الصحة الولائية، عن “أين تذهب المساعدات الإنسانية التي تصل من المنظمات الدولية؟”، وأكد عدم الصمت ومقاومة ما وصفه بالفساد.
المصدر: الترا سودان
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.