أعلن مركز حقوقي أن السلطات السودانية أبعدت خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو 2025 نحو 502 لاجئ إثيوبي من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، من بينهم من يحمل وثائق قانونية وآخرون فقدوا وثائقهم بسبب ظروف الحرب.
وقال تقرير نشره مركز كادن للعدالة وحقوق الإنسان الثلاثاء 12 آب/أغسطس 2025، إن السلطات السودانية وضعت الوجود الأجنبي على أراضيها ضمن “الإجراءات الأمنية” خلال الحرب.
قال مركز حقوقي إن الأجانب الذين جرى ترحيلهم إلى بلدانهم بينهم من يملك وثائق قانونية وآخرون فقدوها بسبب الحرب
وذكر المركز الحقوقي أن الحملات الأمنية جاءت على خلفية تنظيم الوجود الأجنبي في السودان، وشملت بشكل أكبر مواطني إثيوبيا وجنوب السودان، بالتزامن مع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وذكرت سيدة إثيوبية أبعدت من الأراضي السودانية وفق التقرير: “لا نملك الطعام، زوجي لا يغادر المنزل بسبب الحملات الأمنية ويشعر بالرعب”.
وأوضح التقرير أن الحملات الأمنية تأتي ضمن سياقات أمنية وسياسية، وقبل الحرب كان السودان يستضيف 1.3 مليون لاجئ.
وزاد التقرير بالقول: “يستغل خطاب الوجود الأجنبي بواسطة مؤسسات إعلامية، وأطراف تحسب على حزب المؤتمر الوطني ذات طابع انتقائي”.
وكانت لجنة تنسيق الشؤون الأمنية بولاية الخرطوم شددت على تنفيذ حملات ضد الوجود الأجنبي الشهر الماضي، وتحدثت تقارير عن ترحيل حافلات عشرات الأجانب من الخرطوم إلى مناطق حدودية.
ابتدرت السلطات السودانية عملية ترحيل الأجانب إلى بلدانهم منذ العام الماضي. وتقول إنهم قد يتورطون في العمل ضمن قوات الدعم السريع خلال الحرب، فيما يحذر حقوقيون من الحملات التي تستهدف الأجانب ويطالبون بمراعاة أوضاعهم القانونية والإنسانية والصحية.
المصدر الترا سودان
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.