بورت سودان: فاقم القتال في إقليم كردفان بالسودان، والذي أودى بحياة المئات، وكذلك العنف الجاري في دارفور الوضع الإنساني المتردي في البلاد، في الوقت الذي حذر فيه عمال الإغاثة من الدخول المقيد للمساعدات.
يشار إلى أن إقليمي كردفان ودارفور هما مركزا الصراع في السودان.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 450 مدنيا، بينهم 35 طفلا، قتلوا مطلع الأسبوع الماضي، في هجمات بقرى محيطة ببلدة بارا في ولاية شمال كردفان.
وقال مدير مكتب منظمة ميرسي كور العالمية للمساعدات الإنسانية، في السودان قادري فوراني، في بيان: “المعاناة في كردفان تزداد يوما بعد آخر… المجتمعات عالقة على طول خطوط الجبهات المتغيرة بشكل سريع ونشط، ولا تستطيع الفرار، أو الحصول على الاحتياجات الأساسية أو المساعدة الضرورية للحياة”.
وقتل 60 شخصا على الأقل في بارا على مدار الأسبوع الماضي.
وانزلقت السودان في براثن الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أبريل/نيسان .2023
وأدى العنف إلى مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص وإلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح والجوع في العالم، وفقا للمنظمات الإنسانية. وفي الأشهر الأخيرة، تركز جزء كبير من القتال في منطقتي دارفور وكردفان.
(أ ب)