34.3 C
Khartoum

حركة “حسم” جناح الاخوان المسلمين تعود إلى الواجهة مهددة مصر

Published:

انتشر فيديو باسم حركة سواعد مصر “حسم”، التي تصنفها مصر إرهابية، يظهر عناصر من الحركة وهم يقومون بتدريبات عسكرية. وهددت الحركة التي تقول مصر إنها إحدى أجنحة الإخوان المسلمين بعودة عملياتها  في البلاد إن لم تطلق السلطات سراح المعتقلين المنتمين لتيارات إسلامية. وأثار الشريط المصور ردود فعل متباينة بين من تخوف من احتمال القيام بأعمال تهدد أمن مصر وآخرون شككو في وقوف جهات استخباراتية خلفه لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعيشها البلاد.

بعد غياب دام حوالي 6 سنوات، ظهر فيديو جديد لحركة سواعد مصر “حسم” التي تصفها مصر إرهابية وتقول إنها إحدى أجنحة الإخوان المسلمين. تهدد الحركة في الشريط المصور بعودة عملياتها  في مصر إن لم تطلق السلطات سراح المعتقلين المنتمين لتيارات إسلامية. وأثار الفيديو مخاوف كما طرح العديد من التساؤلات والشكوك حول توقيت نشره وخلفياته.

ويظهر في الشريط المصور ملثمون يجرون مناورات وتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية إلى جانب راية بيضاء كتب عليها “حسم”. وقالت الحركة في بيان إن “المنطقة دخلت طورا جديدا تتغير فيه موازين القوى وتُختبر فيه الإرادات والغايات”.

وأعلنت أن عودتها جاءت بعد كمون وانتظار، عملت فيه على تقوية تنظيمها وتطوير أدواتها ورصد الأهداف التي ستعمل عليها.

ويعتبر هذا الظهور الأول للحركة، المصنفة إرهابية في مصر وعدد من الدول، بعد انفجار سيارة في محيط معهد الأورام بوسط القاهرة في العام 2019. والذي أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات وفق السلطات. واتهمت السلطات المصرية في حينه الحركة بتنفيذ هجوم بينما نفت “حسم” أي صلة لها بحادث السيارة.

حينها أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 17 شخصا من “خلية تتبع حسم” على يد قوات الأمن خلال عمليتي مداهمة بالقاهرة ومحافظة الفيوم، جنوب العاصمة. وقيل إن المداهمات أضعفت بنية الحركة وأدت لتفكيك معظم خلاياها.

واتهمت مصر الحركة بتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال ضد قضاة ومدنيين من بينها عملية اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم عام 2016 والذي أعلنت الحركة عن نفسها من بعده.

وبمقابل الخوف من أعمال تهدد أمن مصر، عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن شكوك حول توقيت نشر المقطع المصور، وشكك بعضهم في أن يكون عودة الحركة عمل استخباراتي لصرف الأنظار عن الأزمات المصرية المتراكمة. بينما تخوّف آخرون من أن تكون عودة الحركة نتيجة لتصاعد الحركات الإسلامية في سوريا والمنطقة وأن تنذر بخضات أمنية في مصر.

ويأمل آخرون في أن يكون الشريط المصور مجرّد عمل دعائي وأن لا تليه هجمات أمنية داخل مصر. 


اكتشاف المزيد من اليراع

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مواضيع مرتبطة

مواضيع حديثة