مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرج في جوائز النقاد للأفلام العربية

أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها التاسعة، والتي أُقيمت على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

وفيما يلي أسماء قائمة جميع الفائزين في هذه الدورة:

أفضل فيلم

● شكراً لأنك تحلم معنا! | ليلى عباس | فلسطين

أفضل سيناريو

● نبيل عيوش ومريم توزاني | في حب تودا | المغرب

أفضل مخرج

● ليلى عباس |شكراً لأنك تحلم معنا! | فلسطين

أفضل ممثلة

● نسرين الراضي | في حب تودا | المغرب

أفضل ممثل

● آدم بيسا | أثر الأشباح | فرنسا وتونس

أفضل موسيقى

● أمين بوحافة | عائشة | فرنسا وتونس

أفضل مونتاج

● نواز ديشه وفيليبي غيريرو | سوفتكس | رومانيا وكولومبيا

أفضل تصوير سينمائي

● مصطفى الكاشف | قرية قرب الجنة | مصر

أفضل فيلم وثائقي

● لا أرض أخرى | فلسطين

أفضل فيلم قصير

صورة جماعية في اختتام حفل توزيع جوائز النقاد للأفلام العربية/ 17 مايو أيار 2025 © موفد فرانس 24 إلى كان بوعلام غبشي

● ما بعد | مها الحاج | فلسطين

وإن غاب أبرز الفائزين، حيث لم تحضر ليلى عباس، مريم التوزاني، نبيل عيوش، نسرين الراضي وآدم بيسا، إلا أنهم بعثوا جميعا برسائل شكر للمنظمين عبر فيديوهات، عرضت في هذا الحدث الفني. وأكد كل منهم على مواصلة العطاء والإبداع والرفع أكثر من جودة ومكانة السينما العربية عربيا ودوليا.

وجدير بالذكر أن مركز السينما العربية أقام أمس حفلا خاصا، منح فيه جائزة شخصية العام السينمائية العربية في نسختها السادسة إلى فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام تقديرًا لجهودها الملحوظة منذ توليها منصبها للنهوض بصناعة السينما القطرية والعربية والعالمية.

“المهم أننا قدمنا شيئا، صغيرا أو كبيرا لا يهم”

وعن هذه المسابقة التي كبرت عام بعد عام، يقول ماهر دياب أحد الشركاء المؤسسين لمركز السينما العربية: “سعيد أننا نواصل تنظيم هذه التظاهرة بالرغم من الظروف الصعبة. وبهذه النسخة المسابقة تدخل عامها التاسع، وهذا شيء متميز جدا. وسعداء أيضا أننا نعطي هذا الصدى للسينما العربية، حيث أنه هناك نقاد غير عرب يشاركون معنا.”

ويضيف ماهر أنه “يجب أن نساعد السينما العربية كل من موقعه، وأقصد نعطيها دفعة معنوية. وهذا الدعم لا يكون بالضرورة بالحجم”. وإن كان راضيا على بذله مركز السينما العربية من جهود حتى الآن تجاه الفن السابع العربي، يقول ماهر: “المهم أننا قدمنا شيئا، صغيرا أو كبيرا لا يهم”.

وأعرب ماهر عن “تفاؤله” بمستقبل السينما العربية، “وصار هناك طلب عليها في أكبر المهرجانات السينمائية في العالم. وتوجد في مجتمعاتنا إشكالات كثيرة وأمور غير معروفة يمكن للسينما أن تخلق منها قصصا عديدة.”

ومن جانبه، يشدد الفنان الكبير ومدير مهرجان القاهرة حسين فهمي أن “السينما العربية في حاجة ماسة لمثل هذه التظاهرات، لأننا نطلع على أعمال الآخرين، وحتى السينمائيين العرب .فهذه التظاهرة فرصة بالنسبة لنا للقاء فيما بيننا. لأن السينما عموما تتطور بشكل غريب جدا، وأخذت اتجاهات مختلفة. وتحتاج منا للمواكبة.”

معايير لاختيار الأفلام المرشحة

وتمنح جوائز النقاد للأفلام العربية لأفضل إنجازات السينما عربيا سنويا في فئات أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى، إضافة إلى فئة الأفلام القصيرة التي استحدثها المركز بهذه الدورة.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2024، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم).