بورتسودان: طالب “اتحاد دارفور” في المملكة المتحدة بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ومحاسبة الإمارات على تمويلها وتخطيطها للإبادة في السودان، ووقف شرعنة الجناة في محافل السلام الدولية.
واستنكر بيان اتحاد دارفور في المملكة المتحدة الصمت الدولي إزاء هجوم مليشيا الدعم السريع على معسكر زمزم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال وعمّال إغاثة، واستهدافه اليوم سوق المواشي، ليسقط مزيد من الضحايا، مبينا أن هذه الهجمات تظهر النية الواضحة للإبادة، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وأضاف البيان أنه في ظل هذه المجازر، تستمر الأمم المتحدة والمملكة المتحدة في تجاهل الجناة، بل وتمنح منصات سياسية لداعميهم، وأن مؤتمر لندن للسلام مثال صارخ، حيث استبعد السودانيون، وحضرت الإمارات كـ”وسيط”.
وقال البيان إنه مع الحصار المستمر للفاشر وانهيار البنية التحتية، باتت الحاجة إلى تدخل إنساني فوري ضرورة ملحة، ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك عبر إسقاط جوي عاجل للغذاء والدواء.
وعلى صعيد متصل، لفت حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوي الانتباه إلى الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور بسرعة في مخيم زمزم للنازحين داخليا ومدينة الفاشر ومعسكر نيفاشا والسلام ومحلية أم كدادة، في ولاية شمال دارفور .
جاء ذلك في نداء بعثه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك بشأن الأزمة الإنسانية في مخيم زمزم للنازحين داخليا والفاشر، شمال دارفور، وعلى خلفية الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع في 12 أبريل/ نيسان الجاري على مخيم زمزم .
وطالب حاكم إقليم دارفور في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين، وضمان نقل الإمدادات الغذائية والطبية دون عوائق من ضواحي الفاشر إلى السكان المتضررين داخل المدينة، ومخيمات النازحين، وفك حصار الفاشر مباشرة.
وأكد مناوي التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي، وترحيبها بمشاركة وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة، برا وجوا، والاستعداد لتقديم أي تسهيلات أو حماية ضرورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
(د ب أ)
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.