أكد محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حركة “صمود”، أن جهودهم كانت مركزة على منع اندلاع الحرب، في مواجهة قوى كانت قد أعدت العدة لهذا الصراع منذ فترة طويلة، حيث كانت تبشر بالموت وتعمل على تعبئة الأنصار. وأوضح أن هذه القوى لم تكن تسعى فقط إلى إشعال النزاع، بل كانت تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار والأمن.
وأشار سليمان إلى أن بعض هذه القوى قد وضعت نصب عينيها العودة إلى السلطة، مع السعي لسحق القوى المدنية وطي صفحة ديسمبر وما حملته من آمال وتطلعات إلى الأبد. واعتبر أن هذه الأهداف تعكس رغبة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مما يهدد المكتسبات التي حققتها الثورة ويقوض جهود بناء دولة مدنية ديمقراطية.
في سياق حديثه، وصف سليمان الحرب بأنها ليست حرب “الشرعية والدولة والكرامة” كما يروج لها البعض، بل هي في الواقع حرب “الانقلابيين فاقدي الشرعية” ضد مجموعة سياسية تم إزاحتها بفعل الثورة. وأكد أن جهودهم لن تتوقف في جميع المحافل الدولية والمحلية لوقف هذه الحرب، رغم تصاعد أصوات التخوين التي تتغذى على المزيد من الموت والدمار.
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.