34.6 C
Khartoum

وضع رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان قيد الإقامة الجبرية والأمم المتحدة تحذر من الانزلاق إلى حرب أهلية

Published:

اقتحمت قوات تابعة لوزارة الدفاع وجهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، الأربعاء، مقر إقامة النائب الأول للرئيس رياك مشار في العاصمة جوبا، وأوقفته، وفق ما أعلن حزبه، في خطوة أثارت تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد.

وفي بيان نُشر على فيس بوك، دان حزب مشار ما وصفه بـ”الإجراءات غير الدستورية”، مشيرا إلى أن “أكثر من 20 مركبة مدججة بالسلاح” شاركت في المداهمة، وتم نزع أسلحة الحرس الشخصي لمشار، كما صدرت مذكرة توقيف بحقه “بناء على تهم غامضة”.

واطلقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) تحذيرا شديد اللهجة، معتبرة أن البلاد تقف “على شفا حرب”، ودعت إلى ضبط النفس. وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم إن القادة يواجهون خيارا حاسما “بين الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي قدما نحو السلام والتعافي والديمقراطية”.

كما دعا هايسوم طرفي النزاع إلى التمسك بروح “اتفاق السلام الموقع عام 2018” بين كير ومشار، مشددا على ضرورة الالتزام بخيار التهدئة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه البلاد منذ أسابيع مواجهات بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس سالفا كير وتلك المؤيدة لنائبه رياك مشار، رغم الاتفاق السياسي الذي أنهى حربا أهلية دامية بين الطرفين.

ومنذ إعلان الاستقلال عن السودان في عام 2011، لم تنعم جنوب السودان باستقرار دائم، إذ غرقت في دوامات عنف متتالية، كان أعنفها بين عامي 2013 و2018، وأدت إلى مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح أكثر من أربعة ملايين، قبل توقيع اتفاق السلام الذي ما زال هشا حتى اليوم.

فرانس24/ أ ف ب 


اكتشاف المزيد من اليراع

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مواضيع مرتبطة

مواضيع حديثة