أعلنت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في غرب دارفور عن وصول أكثر من 10 آلاف أسرة من النازحين، الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم بسبب النزاع المستمر. ويشكل النساء والأطفال وكبار السن النسبة الأكبر من هؤلاء النازحين، الذين جاءوا من عدة ولايات، بما في ذلك الجزيرة والخرطوم وبعض المناطق الأخرى في دارفور.
وأوضح مدير الوكالة، ضوالبيت آدم يعقوب، في تصريح خاص لـ”دارفور24″، أن هناك تدفقًا ملحوظًا للنازحين إلى ولاية غرب دارفور، حيث تشير الإحصائيات الأولية إلى أن عدد الأسر الوافدة بلغ 10 آلاف أسرة. وأكد أن الأوضاع الإنسانية لهؤلاء النازحين تتسم بالخطورة، حيث تم توزيعهم في محليات الجنينة وكرينك وفوربرنقا، مما يزيد من تعقيد الوضع.
كما أشار يعقوب إلى أن استجابة المنظمات الإنسانية الأجنبية لمطالب النازحين كانت ضعيفة للغاية، وذلك نتيجة لتأثر بعض هذه المنظمات بتوقف الدعم الأمريكي. وفي هذا السياق، دعا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضرورة الإسراع في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين، من أجل تحسين أوضاعهم الإنسانية وإنقاذ الموقف المتدهور.
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.