تنطلق الحملة بتكلفة تفوق الـ 50 مليون دولار ممولة من الصندوق العالمي نهاية الشهر القادم
وذكر موقع (التراسودان) ان وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، اعرب الإثنين 3 آذار/مارس 2025 خلال الاجتماع بمدينة بورتسودان، عن شكره لكل الشركاء والجهات الداعمة لهذا المشروع الكبير، وقال إن الاجتماع يمثل منصة إستراتيجية لاستكمال الاستعدادات للحملة الوطنية لتوزيع الناموسيات، وضمان التنسيق المحكم والتنفيذ والتسليم للحملة.
وأعلن وزير الصحة انطلاق الحملة في نهاية نيسان/أبريل من هذا العام، مصحوبةً لعمل موازي لمكافحة نواقل الأمراض الأخرى، مع ضرورة إشراك دور المجتمع والمنظمات الوطنية في هذا العمل الكبير، لتقليل معدلات الوفيات والمرض العالية جراء الملاريا في الأعوام السابقة.
وأشار وزير الصحة الاتحادي، هثيم محمد إبراهيم، إلى أن الحملة تستهدف الولايات التي تعاني من معدلات ملاريا عالية، وتشمل الحملة ولايات دارفور و كردفان و ولايات الوسط وإقليم النيل الأزرق.
وحسب وزارة الصحة الاتحادية، ناقش الاجتماع الجوانب الأساسية للحملة وإدارة العمليات ومتابعة وتقييم التنفيذ والترتيبات اللوجستية وخطة تعزيز السلوك الصحي لزيادة استخدام الناموسيات لضمان الوصول لأكبر عدد ممكن، خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب التي يصعب الوصول إليها.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية، إن تكلفة الحملة تفوق الـ (50) مليون دولار بتمويل من من صندوق الدعم العالمي لمكافحة الملاريا والدرن والأيدز.
وبلغت الإصابات بالملاريا حوالي ثلاثة ملايين شخص خلال العام الماضي، نتيجة تدهور صحة البيئة وتراجع الإنفاق الحكومي على برامج المكافحة واستمرار الحرب.
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.