20 قتيلا في هجومين بولايتي النيل الأبيض والجزيرة

تحدث ناشطون سودانيون، السبت، عن مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين جراء هجومين على بلدتين بولايتي النيل الأبيض (جنوب) والجزيرة (وسط).

وبينما اتهم الناشطون قوات “الدعم السريع” بارتكاب الهجومين، لم يصدر عن الأخيرة تعليق بشأن هذه الاتهام حتى الساعة 15:50 ت.غ.

وأفاد بيان صادر عن “نداء الوسط”، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين في جهود إغاثة ضحايا الحرب، أن “قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بقرية القطينة الغربية، بولاية النيل الأبيض، تم خلالها إطلاق النيران على سكان القرية”.

وأضاف البيان أن “الهجوم أدى إلى سقوط 12 شهيدا وجرح العشرات، بينهم إصابات خطيرة”.

وتسيطر قوات “الدعم السريع” على الأجزاء الشمالية من ولاية النيل الأبيض المتاخمة لولاية الخرطوم من جهتها الجنوبية.

وفي تطور آخر، أعلن “مؤتمر الجزيرة”، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين بجهود إغاثة ضحايا الحرب، مقتل 6 أشخاص وإصابة عشرات آخرين في هجوم لـ”الدعم السريع” على بلدة أبو عشر، شمالي ولاية الجزيرة.

وقال “مؤتمر الجزيرة” في بيان، إن “قوات الدعم السريع هاجمت بلدة أبو عشر، حيث استباحت أحياء البلدة، وقتلت 6 أشخاص وأصابت العشرات”.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات “الدعم السريع”، كما استعاد مدينة تمبول، ومعظم أجزاء شرقي ولاية الجزيرة.

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و”الدعم السريع” في الجزيرة، عقب انشقاق القائد أبو عاقلة كيكل، المنحدر من الولاية، عن “الدعم السريع” وانضمامه إلى الجيش.

وحاليا، لا تزال “الدعم السريع” تنتشر في أجزاء من ولاية الجزيرة بينها مدينتي الحصاحيصا والكاملين، الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني مركز الجزيرة، ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص

Share this post