لندن (أ ف ب) – حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا ما قورنت بمشواره في الأسابيع الماضية، وذلك بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية من دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.
لكنه تجنب المزيد من الضغط على مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعودته بالتعادل من “فيلا بارك”، لاسيما أن مضيفه يتألق في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا حيث حقق الأربعاء فوزا لافتا على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1-0، ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3-0.
وخلافا لأستون فيلا، يعاني يونايتد قاريا إلى جانب تقهقره محليا، إذ وبعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة “يوروبا ليغ” على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1-1، كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الخميس على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3-3 في الوقت القاتل.
وبتعادله الثاني للموسم مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له في الدور بعد سبع مراحل منذ موسم 1989-1990 حين جمع سبع نقاط في طريقه لإنهاء الموسم في المركز الثالث عشر، في أدنى ترتيب له بقيادة مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرغوسون بحسب “أوبتا” للاحصاءات”
وفضل تن هاغ التركيز على الإيجابيات بالقول لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية “أعتقد إنها المباراة الرابعة لنا هذا الموسم بشباك نظيفة. كما رأيتم، تمتعنا بتنظيم وتعاضد جيدين جدا. هناك شخصية جيدة وروح معنوية جيدة كفريق. كانت هناك عزيمة وروح قتالية”.
وأقر “نعرف في الوقت الحالي أننا نعاني للتسجيل، وعلى هذا الصعيد هذه ليست بداية جيدة، علينا الارتقاء بمستوانا. هذه ناحية يجب علينا تحسينها. لكننا خضنا أربع مباريات بشباك نظيفة، وهذا جيد لأنه يعني أننا ندافع بالشكل المناسب”.
تعثر تشلسي وسقوط توتنهام
وفي المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشلسي الرابع الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1.
ووجد الفريق اللندني نفسه متخلفا في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش إثر ركلة حرة، لكنه رد سريعا عبر نوني مادويكي بعد تمريرة من كول بالمر (57).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس وورد-براوز بالانذار الثاني (78).
ولم تكن حال الفريق اللندني الآخر توتنهام أفضل من جاره، إذ فرط بفوزه السادس تواليا على صعيدي الدوري و”يوروبا ليغ” حين تقدم على مضيفه برايتون بهدفين نظيفين في الشوط الأول قبل أن يخسر في النهاية 2-3.
وتقدم توتنهام بهدفين نظيفين في الدقيقتين 23 عبر الويلزي برينان جونسون الذي بات أول لاعب يسجل في ست مباريات متتالية لسبيرز منذ هاري كاين بداية عام 2019، و37 عبر جيمس ماديسون.
لكن برايتون عاد في الشوط الثاني حيث قلص الفارق عبر الغامبي يانكوبا مينتيه (48) ثم عادل بفضل الفرنسي جورجينيو روتيه (58) قبل أن يسجل هدف فوزه الثالث للموسم عبر داني ويلبيك (66).
ورفع برايتون رصيده إلى 12 نقطة وبات سادس بفارق الأهداف أمام نيوكاسل، فيما تجمد رصيد فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو عند 10 نقاط بعدما فرط بانتصاره الرابع للموسم.