البيت الابيض :الرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس الامارات محمد بن زايد يعربان عن قلقهما حول مجريات الصراع بالسودان

رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد (يسار) والرئيس الأمريكي جو بايدن (يمين) خلال قمتهما في البيت الأبيض في 23 سبتمبر 2024.

اليراع: اعرب الرئيس جو بايدن ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة عن قلقهم العميق العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة. وأعرب الزعيمان عن انزعاجهما إزاء ملايين الأفراد الذين شردتهم الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبها المتحاربون ضد السكان المدنيين
وقال بيان البيت الابيض “فيما يتعلق بالصراع في السودان، أعرب القادة عن قلقهم العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة. وأعرب الزعيمان عن انزعاجهما إزاء ملايين الأفراد الذين شردتهم الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبها المتحاربون ضد السكان المدنيين. وشددوا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في السودان وأكدوا على موقفهم الثابت الذي لا يتزعزع بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية والعودة إلى العملية السياسية والانتقال إلى الحكم الذي يقوده المدنيون.
وأكد الزعيمان مجددا التزامهما المشترك بوقف تصعيد الصراع، وتخفيف معاناة شعب السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، ومنع السودان من جذب الشبكات الإرهابية العابرة للحدود مرة أخرى. وإذ أشاروا إلى قلقهم المشترك إزاء خطر وقوع فظائع وشيكة، لا سيما مع استمرار القتال في دارفور، شددوا على أنه يجب على جميع أطراف النزاع الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة جميع الأفراد والجماعات الذين يرتكبون جرائم حرب. وشدد القادة على أن الأولوية الآن يجب أن تكون حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال والمسنين، وتأمين فترات توقف إنسانية من أجل زيادة وتسهيل حركة المساعدة الإنسانية إلى البلاد وعبر خطوط الصراع، وضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة إلى الفئات الأكثر ضعفا.

ويتهم السودان دولة الامارات العربية المتحدة بتمويل وتسليح الدعم السريع وانها تقف وراء الحرب.
وقد نفت دولة الامارات ذلك مرارا لكن تقارير صحفية وتحقيقات اممية اكدت الدور الخفي الذي تقوم به في امداد مليشيات الدعم السريع بالاسلحة والذخيرة

وتأتي هذه الزيارة، وهي الأولى من نوعها لرئيس إماراتي منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، على خلفية تصاعد العنف في غزة، والصراع الأهلي في السودان، والتقدم السريع للذكاء الاصطناعي.

Share this post