جاء اختيار فرنسا للفيلم الكوميدي الموسيقي “إميليا بيريز” Emilia Perez ليمثلها في المنافسة كـ”أفضل فيلم أجنبي” خلال جوائز الأوسكار 2025 التي ستقام بمدينة لوس أنجلس الأمريكية في مارس/آذار المقبل. ويروي الفيلم الذي أخرجه جاك أوديار وصُوّر باللغة الإسبانية قصة تاجر مخدرات مكسيكي يغيّر حياته ويتحول إلى امرأة.
أعلن المركز الوطني للسينما بباريس اختيار الفيلم الكوميدي الموسيقي “إميليا بيريز” Emilia Perez للمخرج جاك أوديار، لتمثيل فرنسا في المنافسة على جائزة أوسكار “أفضل فيلم أجنبي” المزمع إجراؤها في آذار/مارس 2025.
وقد فاز هذا العمل بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، وحصل أيضا على جائزة أفضل طاقم تمثيلي لزوي سالدانيا وسيلينا غوميز والممثلة المتحولة جنسيا كارلا صوفيا غاسكون.
ويروي الفيلم الذي يمزج بين الإثارة القاتمة والرقصات على وقع موسيقى الريغيتون وصُوّر باللغة الإسبانية، قصة تاجر مخدرات مكسيكي يغيّر حياته ويتحوّل إلى امرأة.
ويُفترض أن تُرسل فرنسا طلب ترشيح الفيلم إلى أكاديمية فنون السينما وعلومها التي ستعلن في 17 كانون الثاني/يناير 2025 عن لائحة الأفلام المرشحة في هذه الفئة.
انتقادات عن اختيارات اللجنة
وفي العام الفائت، تعرضت اللجنة المسؤولة عن اختيار اسم الفيلم الذي سيمثل فرنسا في ترشيحات الاوسكار لانتقادات لاختيارها فيلم “لا باسيون دو دودان بوفان” (“La passion de Dodin Bouffant”) للمخرج تران آن هونغ، في حين توقّع كثيرون اختيار “أناتومي دون شوت” (“Anatomie d’une chute”) الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي والذي حقق نجاحا عالميا.
ولم تختر أكاديمية فنون السينما وعلومها في النهاية فيلما فرنسيا بين الأعمال المرشحة في فئة أفضل فيلم أجنبي.
وباتت اللجنة الفرنسية تتألف من أحد عشر متخصصا في المجال السينمائي، ويرأسها شارل تيسون، الرئيس السابق لأسبوع النقاد في مهرجان كان. وكانت اللجنة قد حددت مسبقا أربعة أفلام لتختار من بينها.
فبالإضافة إلى فيلم جاك أوديار، بحثت في اختيار “لو كونت دو مونتي كريستو” Le Comte de Monte-Cristo، أحد أكثر الأفلام التي حققت نجاحا هذه السنة، و”ميزيريكورد” Misericorde للمخرج آلان غيرودي و”آل وي إيمادجن آز لايت” All we imagine as light للمخرجة الهندية الشابة بايال كاباديا