شبكة أطباء السودان: مقتل 4 مدنيين بقصف للدعم السريع على أم درمان

قتل 4 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 8 آخرون، الخميس، “في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وفق مصادر طبية بالسودان.
وأفادت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) في بيان، أن “4 أشخاص قتلوا بينهم طفلان وأصيب 8 آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل الدعم السريع على شمالي مدينة أم درمان فجر اليوم الخميس”.
وأدانت الشبكة “القصف العشوائي الذي يقوم به الدعم السريع على المدنيين في شمالي مدينة أم درمان، مما يسبب تأثيرات إنسانية مدمرة”.
ودعت في بيانها إلى “احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين”، مناشدة “منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية إلى المساهمة في إيقاف الاعتداءات على المدنيين”.
ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق حتى الساعة 11:00 (ت.غ).
وفي السياق ذاته، شدد ممثل منظمة يونيسف بالسودان، شيلدون يت، على أن “موجة الفظائع التي أُطلِقت على أطفال السودان يجب أن تتوقف”، وأن “العنف ضد الأطفال والهجمات التي تستهدف البنية التحتية يجب أن تنتهي” .
وأضاف في بيان، الأربعاء: “في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت التقارير بمقتل أو إصابة ما لا يقل عن 30 طفلا عندما سقطت عدة قذائف على مدينة سنار (جنوب)”.
وأردف : “تستمر هذه الهجمات المروعة في التسبب في أذى ومعاناة كبيرين للأطفال، فضلا عن الأضرار والدمار واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال”.
وبحسب يت، “تستمر الأمم المتحدة في عام 2024، في تلقي معلومات عن عدد صادم من الأطفال الذين قُتلوا وشوّهوا بسبب القصف الجوي العنيف واستخدام المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة”.
وأضاف: “تحملت الفتيات بشكل خاص عبئا ثقيلا، حيث واجهن مخاطر مرعبة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي”.
والاثنين، تحدث ناشطون سودانيون عن سقوط 40 قتيلا و100 جريح في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة سنار.
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت “قوات الدعم السريع” ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها بينها “سنجة” عاصمة الولاية في 29 من الشهر نفسه.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 (الأناضول)

 

Share this post