السوداني ثاني أكثر 10 دول امتلاكا لرؤوس الحمير في العالم

كشف تقرير جديد لأحد المواقع المهتمة بتعداد الحيوانات في العالم، عن تعداد الحمير في العالم، لعام 2024، وحصلت إحدى الدول العربية على المركز الثاني ضمن التصنيف العالمي.
لا زالت الحمير تعتبر ضمن أهم الحيوانات المستخدمة في المناطق الريفية وضواحي المدن، حيث تعتمد العديد من الدول في أفريقيا وشرق آسيا وبعض دول الشرق الأوسط، على الحمير في الزراعة وإخراج المياه وغيرها وكمرافقة للخيول أو حتى رعي للأغنام، وفي بعض المناطق الريفية الوعرة يعتبر الحمار وسيلة النقل الوحيدة.
وكشف تقرير لموقع “بلو ماربل سيتزن” عن تعداد الحمير في العالم، لعام 2024، والذي حصلت فيه السودان على المركز الثاني.

أكثر 10 دول امتلاكا لرؤوس الحمير في العالم لعام 2024:

1.

أثيوبيا (11 مليون) رأس.

2.

السودان (7.5 مليون) رأس.

3.

باكستان (5.5 مليون) رأس.

4.

تشاد (4 مليون) رأس.

5.

المكسيك (3 مليون) رأس.

6.

النيجر (2 مليون) رأس.

7.

الصين (مليون و900 ألف) رأس.

8.

أفغانستان (مليون و600 ألف) رأس.

9.

إيران (مليون ونصف) رأس.

10.

نيجيريا (مليون و300 ألف) رأس.

أما عربيا، فكشف تقرير موقع “بلو ماربل سيتزن” عن تعداد الحمير في الدول العربية، لعام 2024، والذي احتلت فيه السودان المرتبة الأولى عربيا.

وكان ترتيب الدول العربية الأكثر امتلاكا للحمير لعام 2024 كالآتي:

1.

السودان (7.5 مليون) رأس.

2.

مصر (950 ألف) رأس.

3.

المغرب (925 ألف) رأس.

4.

اليمن (700 ألف) رأس.

5.

العراق (380 ألف) رأس.

6.

موريتانيا (333 ألف) رأس.

7.

تونس (240 ألف) رأس.

8.

المملكة العربية السعودية (98 ألف) رأس.

9.

الجزائر (80 ألف) رأس.

10.

سوريا (56 ألف) رأس.

يُذكر أنه يتم استخدام الكولاجين المستخرج من جلود الحمير في صناعة منتجات التجميل، ويميل العديد من سكان شرق آسيا إلى شرب حليب الحمار، لأنه يمتاز بتركيبة طبيعية غنية بالمكملات الغذائية العالية القيمة، لكن الراغبين في تناوله يواجهون مشكلة ندرته وارتفاع سعره.
في حين تأكل بعض الشعوب الأفريقية لحم الحمار، ويعتبر لحمها أكثر طراوة من منتجات اللحوم التقليدية الأخرى، كما يحتوي على نسبة أقل من الأحماض الدهنية المشبعة، ومحتوى أعلى من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
ويقول الخبراء إن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته، كما يصفه البعض بـ”العنيد”.

Share this post