تمكنت البطلة التونسية روعة التليلي من منح بلدها الميدالية الذهبية في رمي الجلة فئة إف 41 في الألعاب البارالمبية بباريس، وبذلك أضافت إلى رصيدها اللقب السابع.
فازت البطلة التونسية الكبرى روعة التليلي، بلقبها البارالمبي السابع الجمعة في “ستاد دو فرانس” بباريس في رمي الجلة فئة إف 41 بحصولها على الميدالية الذهبية.
بفضل هذه الميدالية الجديدة، افتتحت التليلي عداد تونس في هذه النسخة لعام 2024، وهو لقب احتفلت به أمام مجموعة صغيرة من المشجعين الذين تجمعوا بالقرب من المضمار الأرجواني في الملعب.
تليلي، البالغة من العمر 34 عاما، والتي تنافس في فئة الرياضيين من ذوي القامة القصيرة، كانت مرشحة قوية للفوز باللقب، إذ إنها تحمل الرقم القياسي العالمي لفئتها منذ ألعاب طوكيو 2021.
لم تحتج إلا لمحاولة ثانية، رمت فيها لمسافة 10 أمتار و40 سنتيمترا لتتصدر المسابقة حتى النهاية.
يعد هذا اللقب الخامس على التوالي لها في رمي الجلة والسابع في الألعاب البارالمبية.
جميع الرياضيين الذين شاركوا في هذا اليوم الأول من ألعاب القوى البارالمبية في “ستاد دو فرانس” اضطروا للتعامل مع الأمطار التي هطلت في الصباح في باريس.