أوتشا: الاستجابة لاحتياجات سكان إقليم دارفور “أصبحت أكثر أهمية”

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الاثنين، إن “الاستجابة لاحتياجات سكان إقليم دارفور غربي السودان أصبحت حاليا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

وأضاف مكتب “أوتشا”، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن “الصندوق الإنساني للسودان (SHF) يدعم عمال الإغاثة المحليين الذين يتغلبون على تحديات لا تصدق لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع”.

والصندوق الإنساني للسودان (SHF) هو صندوق مشترك متعدد المانحين على مستوى البلاد يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان تحت قيادة منسق الشؤون الإنسانية.

وشددت “أوتشا” على أن “الاستجابة لاحتياجات سكان دارفور أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

ومؤخرا، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إن “10 ملايين شخص أجبروا على الفرار بسبب الحرب الدائرة في السودان”.

وأضافت مفوضية اللاجئين الأممية أن “السلام وحده هو الذي يمكن أن يجلب الأمل في السودان، إلا أنه يبدو بعيد المنال”.

وشددت على أن “وضع السودان يزداد سوءاً كل يوم بينما يتضاءل الاهتمام العالمي”.

وأشارت إلى أن “10 ملايين شخص أجبروا على الفرار بسبب الحرب الدائرة في السودان”.

واختتمت بالقول: “يجب أن نبقي عيوننا على السودان”.

ومؤخراً، أجرت الأمم المتحدة محادثات غير مباشرة بين طرفي النزاع بالسودان بمدينة جنيف السويسرية، بهدف تسهيل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين، والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.

والجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك الأمريكية، إن “المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع المناقشات التي يعقدها على حدة مع وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

(الاناضول)

Share this post