ناشطون: مقتل نازحين في هجوم على معسكر ابوشوك بالفاشر‎

دارفور: أفاد ناشطون سودانيون، الخميس، بمقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين، جراء قصف مدفعي على مخيم “أبو شوك” للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور السودانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة طوارئ معسكر (مخيم) أبو شوك، المكونة من عدد من الناشطين.

وقالت اللجنة، في بيانها، إن مخيم أبوشوك للنازحين “تعرض صباح اليوم (الخميس)، لقصف مدفعي ثقيل استهدف المرافق الصحية والمنازل بأكثر من 20 قذيفة، وأدى إلى تدمير أكثر من 3 غرف بمركز التغذية العلاجية الوحيد” في المخيم.

وأشارت إلى أن القصف أسفر عن مقتل “4 أشخاص وجرح 12 آخرين”.

ولفتت اللجنة إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا في الساعات اللاحقة.

من جهته، اتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع بأنها وراء القصف المدفعي ضد مخيم أبوشوك، فيما لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” حتى الساعة (16:35 تغ).

وقال مناوي، عبر منصة إكس، الخميس، إنه “ضمن سلسلة استهدافات الدعم السريع التي لها علاقة بجرائم الحرب، استهدفت مركز التغذية العلاجية في معسكر أبو شوك التابع لبرنامج الغذاء العالمي”.

 

وسبق واتهمت لجنة طوارئ “أبو شوك” قوات الدعم السريع بقصف المخيم أيضا، الثلاثاء الماضي.

وقالت آنذاك إن القصف أدى إلى سقوط 12 قتيلا و35 جريحا، علما بأنه لم يصدر عن “الدعم السريع” أي تعليق بشأن هذه الاتهامات.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

(الأناضول)

Share this post