محطات “ستارلينك” للإنترنت تباع بشكل غير قانوني في السودان وتستخدمها مليشيات الدعم السريع

أفادت وسائل إعلام أمريكية، امس الثلاثاء، بأن محطات “ستارلينك” للإنترنت التابعة لشركة “سبيس إكس” التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، يمكن شراؤها بشكل غير قانوني من أماكن كثيرة من العالم.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، نقلًا عن مصادر خاصة، أن محطات إرسال “ستارلينك” للإنترنت التابعة لشركة “سبيس إكس” يمكن شراؤها بشكل غير قانوني، وذلك بعد الكشف عن تحقيق خاص أجري بشأن ذلك.
وفي هذا الصدد، قال دبلوماسيون غربيون لم يذكروا أسماءهم للوكالة، إنه يمكن شراء محطات إرسال “ستارلينك” في السودان، حيث يتم استخدامها، على وجه الخصوص، من قبل قوات الرد السريع، التي تعارض الجيش الحكومي.
وبحسب الوكالة، يقوم رجال الأعمال السودانيون بتسجيل محطاتهم في دبي، وبعد ذلك يتم نقلها بالطائرة إلى أوغندا، ومنها تسافر مجموعات من المحطات شمالاً إلى السودان، عبر الطرق البرية.
ووفقاً لأحد التجار المحليين، “يدفع الناس دولارين أو ثلاثة دولارات في الساعة للوصول إلى الإنترنت، وبالتالي فهو عمل جيد للغاية”. وبالإضافة إلى ذلك، تُباع محطات “ستارلينك” في فنزويلا الخاضعة للعقوبات الأمريكية، على الرغم من أن خريطة تغطية الإنترنت تشير إلى أن “ستارلينك” لا يعمل في هذا البلد، حسبما كتبت بلومبرغ.

Share this post