مناوي يعلن الحرب على «الدعم السريع » ويستنكر الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها

أعلن حاكم إقليم دارفور، اليوم الأحد، أن قوات “جيش تحرير السودان” تتجه للخرطوم للقتال برفقة الجيش السوداني.

ونشرت وسائل إعلام سودانية مقطع فيديو لحاكم اقليم دارفور ورئيس حركة/ جيش تحرير السودان القائد مني أركو مناوي وهو في طريقه نحو الخرطوم.

وتوترت العلاقة بين مناوي الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور، وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية بعد أن اعترضت القوات على اعلان مناوي الاتفاق مع وكالات دولية على إيصال المساعدات الإنسانية لدارفور عن طريق معبر الدبة في الولاية الشمالية وتحدثت عن مخطط يجري تنفيذه لنقل إمداد عسكري للجيش السوداني بالفاشر.

ونقلت صحيفة (سودان تربيون) اعلان حركة تحرير السودان وصول نائب مناوي جابر إسحق إلى معسكر المعاقيل بولاية نهر النيل حيث تتواجد قوات تتبع عدد من الحركات المسلحة.

وحسب الصحيفة ظهر مناوي الأحد وسط رتل من السيارات العسكرية غادرت مدينة عطبرة في طريقها إلى العاصمة الخرطوم وقال في تصريحات صحفية إن “الحركة رأت بأن تساهم في إعادة منازل المواطنين واستعادة البلاد من الذين استفزوا المواطنين بالاغتصاب”.

وأوضح أن البلاد تمر بأزمة كبيرة تتمثل في الاعتداء على الدولة وسيادتها والاعتداء على المواطنين وكرامتهم من خلال الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في مدن دارفور المختلفة علاوة على ولاية الجزيرة والخرطوم.

وأضاف “اغتصبوا النساء وانتهكوا الحرمات والاستيلاء على مناطق الناس وممتلكاتهم وما جرى في الخرطوم من احتلال المنازل والمؤسسات والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل الإنسانية”.

وأشار مناوي الى أن حركته انتظرت لأكثر من عشر أشهر على أمل إيجاد حل للأزمة الحالية ولكن دون جدوى- وفقًا لتعبيره.

ودعا الشعب السوداني إلى المقاومة ومنع من أسماهم بالأجانب من دخول المنازل وانتهاك سيادة البلاد وتابع “أشخاص أجانب يأتوا يدخلوا بيوتنا ويهينون المواطنين هذا يمثل استفزاز… سنعمل مع بقية إخوتنا وفي القوة المشتركة على وقف هذه الخروقات”.

وفي 16 نوفمبر 2023، أعلن كل من مناوي وجبريل إبراهيم ومصطفى تمبور قائد احدى فصائل حركة تحرير السودان الخروج عن الحياد والوقوف مع الجيش السوداني.

(سودان تربيون)- اليراع

Share this post