أميرة ويلز تعلن تلقيها العلاج من السرطان والعاهل البريطاني يقول انه فخور بشجاعتها

أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون، الجمعة، أنها تتلقى العلاج الكيميائي لمكافحة مرض السرطان.

وفي رسالة مصورة سجلتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في قلعة وندسور، قالت الأميرة كيت إن “حالتي اكتشفت بعد أن خضعت لعملية جراحية بالبطن في يناير/ كانون الثاني الماضي”.

وأضافت: “كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة”.

وبعد أسابيع من التكهنات بشأن صحتها، قالت الأميرة إنها وزوجها الأمير ويليام يحتاجان إلى وقت لشرح الوضع لأطفالهما.

وبهذا الخصوص، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان: “أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بأسرها، وهي تواصل تعافيها”.

وفي 16 يناير الماضي، تم إدخال الأميرة ميدلتون (42 عاما) إلى مستشفى “لندن كلينيك” الخاصة لإجراء عملية جراحية في البطن.

وقال قصر كنسينغتون في لندن (مقر العائلة المالكة ويقع في حدائق تحمل الاسم نفسه) إنها “ستبقى في المستشفى 14 يومًا بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن كانت مقررة”.

تشارلز فخور بكيت أميرة ويلز لشجاعتها

وفي وقت لاحق،  قال قصر باكنغهام يوم الجمعة إن العاهل البريطاني تشارلز فخور بكيت أميرة ويلز لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف أن السرطان كان موجودا بعد عمليتها الأخيرة.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن تشارلز “فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في التحدث كما فعلت” و “ظل على اتصال وثيق مع زوجة ابنه الحبيبة طوال الأسابيع الماضية” ، بعد أن أمضيا بعض الوقت في المستشفى معا.

وأضاف المتحدث أن تشارلز وزوجته كاميلا “سيواصلان تقديم حبهما ودعمهما لجميع أفراد الأسرة خلال هذا الوقت العصيب”.

 

اليراع-الاناضول- رويترز

Share this post